بيونغ يانغ تختبر طرازاً جديداً من المسيّرات المتفجرة
اختبرت كوريا الشمالية طرازاً جديداً من المسيّرات المتفجرة، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، أمس. وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون وهو يشرف على اختبار هذا السلاح السبت، ويراقب بواسطة منظار المسيّرات تفجّر أهدافها.
وأعلن كيم جونغ أون أنه «من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من المسيّرات المتفجرة ومسيّرات الاستطلاع الاستراتيجية والمسيّرات الهجومية المتعددة الأغراض»، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.
وأوردت الوكالة أن هذه الأسلحة «ستستخدم لمهاجمة كل الأهداف المعادية على الأرض وفي البحر» مشيرة إلى أن كل المسيّرات التي تم اختبارها الإثنين «تعرفت إلى الأهداف ودمرتها بدقة».
وأكد كيم أن بلاده ستسعى إلى «دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير المسيّرات». ورجح الخبراء أن تكون بيونغ يانغ حصلت على هذه التكنولوجيا من روسيا. وأوضح الأستاذ في المعهد العالي للعلم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، شو سانغ كيون أن «المسيّرة المتفجرة التي تشبه (هاروب) يمكنها أن تحلّق لأكثر من ألف كيلومتر»، مشيراً إلى أنها تمثّل خطراً كبيراً على كوريا الجنوبية ومنشآتها الحساسة.
وأطلقت بيونغ يانغ في 2022، مسيّرات عبرت الحدود بين الكوريتين من غير أن يتمكن الجيش الكوري الجنوبي من إسقاطها، بسبب حجمها الصغير. وشكلت كوريا الجنوبية قيادة عسكرية مشتركة، للتصدي لمخاطر مسيّرات الشمال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news