«دوسيير» يكشف عن ابنين سريين لبوتين من لاعبة جمباز روسية

بوتين وصديقته لاعبة الجمباز. من المصدر

يعيش ابنا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إيفان (تسع سنوات) وفلاديمير جونيور (خمس سنوات)، في قصر يحرسه الكرملين حيث يعمل لديهما موظفون بدوام كامل، ويزعجان والدهما بانطباعات ديزني. ويدعي موقع روسي للصحافة الاستقصائية أن ابني الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مختبئان عن العالم في مقر إقامة رئاسي شديد الحراسة، ونادراً ما يتفاعلان مع الأطفال الآخرين. ويقول مركز دوسيير، إن والدتهما هي ألينا كابايفا، لاعبة الجمباز الإيقاعي الأولمبية السابقة التي كانت علاقتها ببوتين «سراً مكشوفاً» في روسيا لأكثر من عقد من الزمان.

ويقضي إيفان، وفلاديمير جونيور، معظم العام في قصر والدهما الشاسع بالقرب من بحيرة فالداي، شمال غرب موسكو، حيث يحيط بهما المربيات والمعلمون والضباط من خدمة الحرس الفيدرالي للكرملين. وتم حماية المقر بأنظمة الدفاع الجوي منذ حرب الروسية الأوكرانية في عام 2022. ويقول مركز دوسيير، إن التقرير الشامل تم تجميعه بمساعدة أحد أعضاء طاقم العمل في المقر، وقال إنه تحقق من هوية الموظف وأنه يعمل لدى عائلة بوتين.

وقدّم التقرير تفاصيل عن كل جانب تقريباً من جوانب حياة الطفلين، ومن بين ألعابهما، كما ذكر التقرير، مجموعة ضخمة من ألعاب ليغو وجهاز آي باد يستخدم للألعاب ودروس الفيديو. ويقول التقرير أيضاً إنه «يتعين عليهما اللعب في الغالب بمفردهما أو مع البالغين. ولا يريان والديهما إلا في وقت متأخر من الليل».

ويوجد لدى ابني بوتين طهاة شخصيون يقومون بإعداد أطباق منفصلة لهما، ومثلهما مثل والدهما، لديهما أكواب خاصة بهما ويشربان منها فقط. وفي الظهر، يتناولان الطعام، ثم يأخذان قيلولة وبعد الاستيقاظ هناك دروس ورياضة. ولم يشر بوتين مطلقاً إلى الصبيين بشكل مباشر. ومع ذلك، أخبر تلاميذ المدارس في سيبيريا هذا الأسبوع أن «أفراد عائلتي، الصغار، يتحدثون الصينية». كما يدرس أبناؤه اللغة الإنجليزية والألمانية.

وُلد إيفان في ربيع عام 2015 في عيادة سانت آنا للولادة في مدينة لوغانو السويسرية، بينما وُلد فلاديمير جونيور في ربيع عام 2019 في موسكو، وفقاً للتقرير. ولا يعرف عيدي ميلاد الطفلين بالضبط إلا أفراد الأسرة. ويُقال إن بوتين وكابايفا أعلنا عن وظيفة مدرس لغة إنجليزية مقيم هذا العام. وقال مركز دوسيير، إن الإعلان نشرته شركة «إنجليش ناني» التي تتخذ من موسكو مقراً لها، والتي تجند موظفين للعائلات الثرية في روسيا.

عن «التايمز» اللندنية

تويتر