ميلانيا ترامب تنأى بنفسها عن حملة زوجها
تشتهر ميلانيا ترامب زوجة الرئيس دونالد ترامب، بالحرص على التهرب من المسؤولية والابتعاد عن مسار الحملة الانتخابية، حتى مع ترويجها كتابها الجديد وخوض زوجها غمار المنافسة الانتخابية، كما أنها تصر على إبقاء ابنها بارون معها في المنزل وتجنيبه الأحداث السياسية المهمة. ولعل أحدث ما أقدمت عليه هو تغيبها عن المناظرة الرئاسية التي خاضها زوجها مع منافسته الديمقراطية، كمالا هاريس.
ميلانيا لديها تاريخ طويل من التغيب عن المناقشات والتجمعات المهمة. لم تحضر مناظرة جو بايدن وزوجها في 27 يونيو، كما غابت السيدة الأولى السابقة عن عدد من المناسبات المهمة، مثل احتفال ترامب بالثلاثاء العظيم، وإطلاق انتخابات أيوا 2024. وقالت ميلانيا بشكل غامض، رداً على سؤال عما إذا كانت ستترشح لمنصب عام، إنها ستبقى على اتصال، لكنها ظلت بعيدة عن الأضواء.
وبدأت السيدة الأولى السابقة العودة إلى دائرة الضوء السياسية في الأشهر القليلة الأخيرة من الحملة الرئاسية عام 2024، من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو ذات التوجه السياسي على وسائل التواصل الاجتماعي. واتخذت خطوة نادرة ومتعمّدة للعودة إلى الخطاب السياسي هذا الأسبوع، عندما نشرت الثلاثاء مقطع فيديو على «إكس»، حيث تساءلت عن بعض الظروف المحيطة بمحاولة اغتيال زوجها خلال الصيف.
وقالت في مقطع مدته 34 ثانية: «لا يسعني إلا أن أتساءل: لماذا لم يعتقل مسؤولو إنفاذ القانون مطلق النار قبل الخطاب؟ هناك بالتأكيد المزيد في هذه القصة، ونحن بحاجة إلى الكشف عن الحقيقة».
وكان المقطع هو الأحدث في سلسلة صغيرة من المنشورات التي شاركتها السيدة الأولى السابقة للترويج لمذكراتها القادمة (ميلانيا) المقرر إصدارها في الثامن من أكتوبر. ويوم الأحد، نشر حسابها على «إكس» مقطع فيديو قصيراً تروي فيه ببيان نادر معلومات عن نتائج انتخابات 2020. وقالت في مقطع فيديو جديد نُشر على «إكس» وتضمن رابطاً لطلب مذكراتها مسبقاً: «لقد غيرت نتائج انتخابات 2020 حياتنا إلى الأبد. لقد أثّرت في جودة حياتنا وكلفة الغذاء والبنزين والسلامة، وحتى المشهد الجيوسياسي. أميركا منقسمة اليوم أكثر من أي وقت مضى. لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هناك تحديات كبيرة لحرية التعبير، كما يتضح من الجهود المبذولة لإسكات زوجي». عن «سي إن إن»