حققت لوحاته نجاحاً كبيراً

ونستون تشرشل كان رساماً بارعاً

تشرشل أنتج نحو 550 لوحة على القماش. من المصدر

تستضيف «مجموعة والاس»، معرضاً كبيراً لعرض 50 لوحة من عمل رئيس وزراء بريطانيا السابق، ونستون تشرشل. وحققت لوحات تشرشل نجاحاً كبيراً في دار المزادات في السنوات الأخيرة، حيث بلغت ذروتها ببيع لوحة لأحد المناظر الطبيعية التي كانت مملوكة للممثلة أنجلينا جولي، مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترليني في 2021. وكان الرقم القياسي السابق للوحة تشرشل أقل بقليل من 1.8 مليون جنيه إسترليني.

وكانت لوحة مئذنة مسجد الكتبية، التي بلغت قيمتها ثمانية ملايين جنيه إسترليني، هي العمل الوحيد الذي أكمله تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، حيث رسمها بعد مؤتمر عام 1943 في الدار البيضاء، عندما خطط رئيس الوزراء في زمن الحرب هو والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت لهزيمة ألمانيا.

وأعلن مدير «مجموعة والاس»، زافيير براي، عن معرض تشرشل، وهو الأول من أعماله الإبداعية في المملكة المتحدة منذ وفاته في عام 1965، إلى جانب عرض لوحة كارافاجيو المنتصر كيوبيد، والتي من المقرر أن تعرض لأول مرة في بريطانيا، ومعرض آخر أنشأه براي وأشرف عليه للاحتفال بعيد ميلاده الـ65.

وقال براي، إن «المناظر الطبيعية الانطباعية لتشرشل، وصورة كيوبيد الاستفزازية لكارافاجيو، والإبداعات الأصلية للغاية، ستفتح جميعها نوافذ جديدة على العالم، وتستفزنا للتفكير بشكل أعمق في قدرتنا على الإبداع».

ومن المقرر أن يفتتح «معرض ونستون تشرشل: الرسام»، في مايو 2026، وسيتم عرض مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية في منزل عائلة رئيس الوزراء السابق، والذي تديره الآن مؤسسة الصندوق الوطني. وسيتناول المعرض مسيرة تشرشل الفنية التي بدأت خلال الحرب العالمية الأولى، واستمرت حتى وفاته في ستينات القرن الـ20. ومن المعروف أنه أنتج نحو 550 لوحة على القماش.

وستكون هناك أيضاً أعمال مستعارة من معلميه وأصدقائه، بمن في ذلك جون لافيري، والسير ويليام نيكلسون، في تأكيد لمقولة تشرشل: «من دون التقاليد، يكون الفن قطيعاً من الأغنام من دون راعٍ».  عن «التايمز» اللندنية

• لوحة مئذنة مسجد الكتبية، التي بلغت قيمتها 8 ملايين جنيه إسترليني، هي العمل الوحيد الذي أكمله تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية.

تويتر