لعدم قدرته على منافستها في الألعاب

الأمير ويليام يختلق الأعذار لتجنب قضاء الوقت مع عائلة زوجته

ويليام وكيت لا يخشيان التنافس في الألعاب أو الرياضة. من المصدر

يتمتع الأمير البريطاني ويليام بعلاقة جيدة مع عائلة زوجته الأميرة كيت ميدلتون، لكنه يختلق الأعذار أحياناً لتجنب قضاء الوقت معها لسبب مفاجئ للغاية.

وليس سراً أن ويليام وكيت يشتركان في روح المنافسة، ولا يخشيان التنافس وجهاً لوجه في الألعاب أو الرياضة خلال الفعاليات العامة، غير أن الأميرة تفوز في معظم الأحيان، ووفقاً للمؤلف المتخصص بشؤون العائلة المالكة في بريطانيا، كريستوفر أندرسون، فإن ليالي الألعاب التي تقام لعائلة ميدلتون تبدو مبالغاً فيها بالنسبة للملك المستقبلي.

وقال أندرسون: «لم يستمتع أحد بالمنافسة الحماسية أكثر من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، سواء عندما كانت تشجع حصانها في أسكوت، أو تشاهد شد الحبل في ألعاب المرتفعات».

وأضاف: «كان زوج الملكة، الأمير فيليب، بطل العالم في قيادة العربات ذات الأربع عجلات، وتنافست الأميرة آن في أحداث الفروسية في الألعاب الأولمبية»، وتابع أندرسون: «كان الملك تشارلز لاعب (بولو) متحمساً، لدرجة أنه عانى إصابات لا حصر لها في هذه اللعبة، لكن أفراد العائلة المالكة يبدون كأنهم هواة مقارنة بعائلة ميدلتون، التي علّمت كيت أن الفوز هو كل شيء تقريباً».

وذكر أندرسون أن «المنافسة تكون شديدة جداً عندما يلعب ويليام وكيت بـ(أوراق اللعب)، حيث تستهلك كيت كل طاقتها، لدرجة أن ويليام يختلق الأعذار للانسحاب».

لكن بعيداً عن أفراد عائلة ميدلتون الذين يفضلون الفوز بأي ثمن، لم يتردد ويليام أبداً في مواجهة كيت في أي مسابقة، وفق ما قال أندرسون لشبكة «فوكس نيوز» الرقمية.

وتعكس تعليقات أندرسون ما أدلى به شقيق كيت الأصغر، جيمس ميدلتون، خلال ظهوره في «بودكاست» بعنوان «ذي دوغ»، حيث قال: «عائلة ميدلتون تنافسية للغاية، وتحب اللعب، أليس كذلك؟ هكذا جعلت ويليام المسكين يلعب أيضاً، ووجد الأمر ينطوي على تنافسية كبيرة، وكان يقدم الأعذار أحياناً لتجنب ذلك».

وأضاف جيمس: «كان ويليام يختلق الأعذار في بعض الأحيان عندما يجد نفسه غير قادر على التنافس الشديد معنا في اللعب، وذلك بإمضاء الوقت مع كلبي الصغير واسمه (إيلا)»، مشيراً إلى أن «(إيلا) كان العذر الأمثل الذي يتخذه ويليام للتهرب من لعب الورق أو أي لعبة أخرى». عن «الميرور»

تويتر