تردّد أنه الحرف الأول من اسم زوجها أو تخليد لذكرى سلحفاة أليفة
الحرف «F» في قلادة ملكة الدنمارك يثير تساؤلات عن معناه
عندما تم التقاط صورة رسمية للملكة الدنماركية، ماري زوجة الملك فريدريك، وتم نشرها في كوبنهاغن، كانت ماري ترتدي قلادة من سلسلة ذهبية، تتدلى منها ماسة صغيرة على شكل حرف (F).
وقد أثار هذا الحرف الكثير من التساؤلات عما يعنيه، فقد تردد أنه قد يكون تخليداً لذكرى سلحفاة أليفة كانت في القصر الملكي، ونفقت أخيراً.
لكن بالنظر إلى الصورة التي نشرتها الأسرة المالكة لاستخدامها في السفر والزيارات الرسمية، يبدو أنه من المعقول الاستنتاج أن الحرف (F) لا يرمز لهذه السلحفاة، وبدلاً من ذلك يبدو أن ماري تحمل الحرف الأول من اسم زوجها فريدريك، وتتشابه ماري مع أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون، في جمالها وتربيتها في الطبقة المتوسطة، وهي مصدر لانتقاء الأزياء و«الإكسسوارات» بالنسبة لكثيرين.
وقد يرى البعض أن النساء في العائلات الملكية، لهن علاقة وثيقة بالقلادات ذات المغزى والأهمية الشخصية العظيمة، فأميرة ويلز ترتدي قلادات تحمل الأحرف الأولى من أسماء أطفالها وزوجها، كما ترتدي دوقة ساسكس، ميغان ميركل، قلادات تحمل شعار برجَي الثور والجوزاء، وهما برجا أطفالها.
والكثير من الدنماركيين يحبون أقراط الملكة ماري الماسية الضخمة المتدلية أكثر من قلادتها البسيطة.
وفي العام الماضي، وفي أعقاب صور «الباباراتزي» للملك فريدريك، مع الممثلة المكسيكية الشقراء وسيدة المجتمع، جينوفيفا كازانوفا، بينما كانت ماري في حينه تعمل في نيويورك، استغل فريدريك الظرف وسافر إلى إسبانيا لقضاء إجازة قصيرة.
وهناك التقى بكازانوفا، ذات الاسم الشهير، لحضور معرض لبيكاسو وعرض «فلامنكو»، حيث استمتع الاثنان بعشاء في مطعم، ثم عادا إلى شقتها، وتم تصوير الملك فريدريك أثناء دخوله الشقة في الليل، ومغادرته في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً كي تحدث ضجة كبيرة في الدنمارك، ويثور غضب كثيرين على تصرف الملك.
وأنكرت كازانوفا التقارير التي تتحدث عن وجود علاقة مع الملك الدنماركي، لكن الشعب الدنماركي لم يقتنع كثيراً، وظهر فريدريك مذنباً، وابتكرت الملكة الحاكمة في حينه مارغريت الحل المناسب لقلب غضب الجميع رأساً على عقب، فقد اختارت تلك اللحظة للتنازل عن العرش لصالح ابنها الذي يتمتع بجاذبية عالية، وزوجته المولودة في تسمانيا بأستراليا، التي التقى بها في أحد المقاهي أثناء دورة الألعاب الأوليمبية في سيدني عام 2000. عن «ذي تايمز»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news