‏لام أكول: «تماسيح الجنوب» ابتلعوا نصيب الإقليم من البترول‏

‏اتهم رئيس الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي) في السودان، الدكتور لام اكول، الحركة الشعبية بالفساد والإفساد ، وقال إن 90 ٪من أموال البترول ذهبت إلى جيوب من سماهم «تماسيح الجنوب». وقال اكول، الذي كان يتحدث بلغة النوير أول من أمس في حفل افتتاح حملته الانتخابية لرئاسة حكومة الجنوب بمدينة بانتيو، إن حكومة الجنوب تسلمت عشرة مليارات دولار نصيب الاقليم من قسمة البترول «ابتلعها تماسيح في الجنوب»، لم يسمهم. وأشار إلى ان 10٪ فقط ذهبت للولايات «بينما لو وزعت على الجنوبيين لبلغ نصيب الفرد 14 مليوناً»، مشيراً إلى ان نصيب ولاية الوحدة الـ 2 (75 مليون دولار) في السنة، ذهبت الى عدد محدود من الناس. وأضاف «بدل أن يريحوا الناس أكلوا قروشهم» .

وقال اكول، ان النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت يواصل الهرب من تولي مسؤولياته، مشيراً الى انه غائب عن اداء دوره كنائب أول لمصلحة علي عثمان، «ويتراجع الآن بدل ان يتقدم لرئاسة الجمهورية»، ساخراً من اتهامه بأنه يتعامل مع «جلابة» المؤتمر الوطني، واصفاً الحركة بالتناقض. وقال «وماذا يكون الصادق المهدي وحسن الترابي المتحالفين معها»، متسائلاً «وماذا يعني ترشيح ياسر عرمان» الذي لا يملك ما يؤهله ليترشح عن الحركة الشعبية. وأضاف «هو لم يحارب أو يقاتل معها، وإنما جاءها من الداخل هرباً من اتهامه بالقتل»، وقال إن الاستفتاء على تقرير المصير يحتاج إلى قائد كبير «وهو مفقود الآن».

وقال أكول، إنه لم يأت الى الجنوب بصدقة من أحد «وإنما لأن من حقنا أن نذهب إلى أي مكان في السودان»، لكنه عاد واشتكى من مضايقات يتعرض لها حزبه، مشيراً إلى أن أفراداً من حزبه لايزالون معتقلين، مستشهداً بتحويل موقع الاحتفال ثلاث مرات في يوم واحد من الاستاد إلى ميدان نيفاشا إلى ميدان حي «خلي بالك»، ونزع الخيم لعرقلة لقائه بالمواطنين.

الأكثر مشاركة