‏موجات عنف مستمرة تجتاح مدارس مصرية‏

‏

‏استمرت موجات العنف في المدارس أول من أمس، وأسفرت عن إصابات وحرائق وجروح. ففي الغربية اتهم طارق السيد ولي أمر طالب بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة يوسف بمدينة طنطا، ويدعى محمود في بلاغ قدمه إلى اللواء رمزي تعلب مدير الأمن، أماني فودة مدرّسة التربية الفنية بالمدرسة بالتعدي بالضرب غير المبرر على نجله، ما تسبب بإصابته بكسر مضاعف وشروخ وجروح قطعية في يده، تحرر محضر بالواقعة برقم (3) أحوال، قسم ثان طنطا، وتتولى النيابة التحقيق. من جانبه قرر فتحي هراس وكيل وزارة التربية والتعليم، خصم ثلاثة أيام من مديرة المدرسة، بسبب عدم إبلاغها بالواقعة فور حدوثها، وإحالتها إلى الشؤون القانونية وإعداد مذكرة بالواقعة لتقديمها للمحافظ اللواء عبدالحميد الشناوي، لاتخاذ اللازم.

وأنقذت العناية الإلهية طالبة من الموت المحقق بعد أن تناولت كميات كبيرة من سم الفئران للانتحار، بسبب صعوبة الدراسة. كان اللواء رمزي تعلب مدير الأمن تلقى إخطاراً من مأمور قسم أول طنطا بقيام الطالبة رشا صلاح، بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة طنطا الثانوية الصناعية بنات، بتناول كميات كبيرة من سم الفئران في محاولة للانتحار داخل المدرسة، ولكن العناية الإلهية أنقذتها بعد أن اكتشفت موظفة في المدرسة حالتها السيئة، وتم نقلها إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا، وكشفت تحريات المباحث عن أن الطالبة حاولت الانتحار داخل المدرسة للتخلص من حياتها بسبب صعوبة الدراسة، تحرر محضر بالواقعة وتتولى النيابة التحقيق. وفي مدينة بسيون، اقتحم أحد البلطجية ويدعى السيد محمد مدرسة السادات الثانوية التجارية المشتركة، لمعاكسة إحدى الطالبات، وعندما استوقفه أحد المدرسين ويدعى إبراهيم سلطح، حاول التعدي عليه بـ«سنجة» كان يحملها بيده، حسب ما كشفت عنه تحريات المباحث .

‏