فيضانات باكستانية

أدت فيضانات وانزلاقات للتربة تسببت فيها السيول التي أحدثتها الأمطار الموسمية وتأثر بها أكثر من 600 ألف شخص، الى مقتل 800 شخص في غضون ثلاثة أيام في باكستان.

واجتاحت السيول مئات المنازل وآلاف الهكتارات في شمال غرب البلاد، وفي كشمير (شمال)، كما قطعت الطريق الرئيسة إلى الصين وعزلت مئات القرى.

وشهد شمال غرب باكستان كمية متساقطات غير مسبوقة وصلت الى 321 ميليمتراً، على ما أفادت الارصاد الجوية الباكستانية التي تحدثت عن تحسن الوضع في الأيام المقبلة. وكانت ولاية خيبر باختونخوا التي يقطنها الكثير من الفقراء الاكثر تضرراً. وقال وزير الإعلام المحلي افتخار حسين خلال مؤتمر صحافي في بيشاور «نحن أمام أسوأ الفيضانات التي تعرضت لها الولاية»، مضيفاً «استطعنا تأكيد وفاة 800 شخص بسبب الفيضانات والامطار». وأشار الى ان نحو 150 شخصاً هم في عداد المفقودين، لافتا الى ان المياه غمرت ما يقارب 200 كيلومتر من الطرق. وقال «تأثر نحو 600 ألف شخص بالفيضانات، وهذا العدد مرشح للارتفاع لأن منسوب المياه يتصاعد في بيشاور ونوشيرا وشرسادا».

وضربت الفيضانات الشطر الباكستاني من إقليم كشمير الواقع شمال البلاد، حيث أمكن احصاء 22 قتيلاً على الاقل، اضافة الى بلوشستان (جنوب غرب) حيث قتل 25 شخصاً، بحسب السلطات المحلية.

الأكثر مشاركة