أحداث و صور
جدل حول مكانة مسلمي فرنسا
عاد النقاش حول مكانة الاسلام في المجتمع الفرنسي الى صدارة المشهد السياسي الفرنسي، أمس، مع السجال حول تصريحات لوزير الداخلية كلود غيان، ومؤتمر مثير للجدل ينظمه الحزب الرئاسي حول العلمانية.
وأثار غيان، المتهم منذ تعيينه في الحكومة في 27 يناير الماضي في الحكومة بالسعي الى قطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يشهد صعوداً، جدلاً بتعليقاته عن عدد المسلمين في فرنسا.
وقال: «صحيح ان زيادة عدد المؤمنين بهذه الديانة (الإسلام) وبعض السلوكيات تطرح مشكلة».
وذكر ان القانون حول العلمانية في فرنسا يعود الى ،1905 عندما كان هذا البلد «يضم عدداً قليلاً جداً من المسلمين» بينما يقدر عددهم اليوم بما بين خمسة وستة ملايين. وفي منتصف مارس، اثار غيان استياء اليسار بتأكيده ان الفرنسيين «لديهم شعور بانهم لم يعودوا في بلدهم» بسبب «الهجرة غير المضبوطة».
واعلنت منظمة «إس أو إس راسيسم» المناهضة للعنصرية انها سترفع شكوى على غيان الذي كان من اقرب مساعدي الرئيس نيكولا ساركوزي في الاليزيه، قبل تعيينه وزيراً في الحكومة. وشن اليسار الفرنسي، أمس، حملة ضد تصريحات وزير الداخلية.
وسينظم المسؤول عن الحزب الرئاسي مؤتمرا حول العلمانية يثير جدلاً منذ اسابيع عدة، بما في ذلك في داخل الاغلبية اليمينية.
كما اعلن وزراء آخرون عدم مشاركتهم في مبادرة كوبي الذي يفترض ان يعلن خلال المؤتمر 26 اقتراحاً تهدف الى المحافظة على الفصل الصارم بين الديانات والحياة العامة. وتظاهرعدد من المسلمين الفرنسيين احتجاجا على تصريحات غيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news