صحافة عرب
تحذيرات من «ميليشيات» تستهدف معارضين في مصر
أثارت سلسلة الحوادث التي وقعت أخيرًا، واستهدفت ناشطين سياسيين في هجمات منفصلة، مخاوف على نطاق واسع من أن يكون ذلك بداية لسلسلة من الهجمات الانتقامية من قبل محسوبين على النظام السابق، بغرض إشاعة أجواء من الفوضى وخلق حالة من الفزع في الأوساط السياسية، وقد اقتصرت جميعها على حالات سطو وسرقة بالإكراه، وبعضها كان اختطافًا أو تهديدًا بالقتل. البداية كانت بحادث السرقة والتعدي على الناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي والفنانة بسمة، ثم سرقة سيارة ومتعلقات الدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز بحزب «الحرية والعدالة»، ثم تهديد الدكتور محمد جمال حشمت القيادي عضو الهيئة بالحزب أيضاً، وأخيرا حادث الاعتداء وسحل الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانوني في الحزب على يد أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة (بي إم دبليو) بالقرب من مبني وزارة الداخلية، إلى جانب اختطاف اثنين من شباب حركة «6 ابريل» في الإسكندرية على يد عناصر أمنية مجهولة، ما أعاد إلى الأذهان الممارسات التي كانت تقوم بها الجهات الأمنية تجاه رموز المعارضة في مصر إبان النظام السابق. وقال نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» الدكتور رفيق حبيب لـ«المصريون»، إن «سلسلة الحوادث الأخيرة تشير إلى احتمالين، هما إما أن تكون في إطار ظاهرة الانفلات الأمني وعمليات البلطجة، أو أنها جرائم سياسية، وفي تلك الحالة سيكون لدينا احتمالات عدة، إما أن تكون مرتبطة بالانتخابات المقبلة أو مرتبطة بأعضاء الحزب (الوطني) الحاكم سابقاً، أو أفراد الأمن الحالي أو السابق». بدوره، أكد المتحدث الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية لـ «الإخوان المسلمين»، في برلمان 2005 والقيادي البارز بالجماعة الدكتور حمدي حسن، أن هذه الحوادث التي وصفها بـ «المخيفة والمقلقلة»، تتطلب من المسؤولين التحرك سريعًا من أجل كشف غموض الحوادث «الممنهجة»، التي استهدفت عددًا من قيادات المعارضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news