تجليات عديدة لظاهرة الفقر في الجزائر. أرشيفية

جزائريان يحاولان الانتحار احتجاجاً على السكن

يواصل سكان مدينة قايس، 22 كلم غرب عاصمة الولاية خنشلة، ولليوم الثاني على التوالي، احتجاجاتهم بغلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة، بسبب عدم ورود أسمائهم في قائمة المستفيدين من حصة 374 سكناً اجتماعياً، التي تم الإفراج عنها بعد تسع سنوات من الانتظار، حيث تم إضرام النار في العجلات المطاطية، ووضع الحجارة على الطرق داخل المدينة، وحاول زوجان الانتحار داخل مقري الدائرة والبلدية، بإضرام النار في جسديهما، قبل أن تتدخل الشرطة لإنقاذهما، وفك الحصار عن المقرين المحاصرين.

وندد العشرات من المقصين الذين فرضوا حصاراً على مقر الدائرة بالتجاوزات التي حصلت خلال عملية إعداد القائمة التي تضمنت مستفيدين لا يستحقون السكن، حسبهم. مطالبين بإلغاء القائمة ومعاقبة اللجنة المكلفة التوزيع لأنها «خرقت المرسوم المنظم لعملية التوزيع، ولم تشهر التنقيط في القائمة».

الأكثر مشاركة