ببا ميدلتون تعتبر ما قام به صديقها «مزحة»
سارعت ببا ميدلتون، الشقيقة الصغرى لكيت ميدلتون، قرينة الامير وليام نجل ولي العهد البريطاني، الى تبرير ما قام به صديقها من تصويب مسدسه الى أحد مصوري «الباباراتزي» في باريس، وقالت: «ان الامر كان مجرد موقف فكاهي طريف، وانه كان يمزح مع المصور». وطبقا لصحيفة «صن» الشعبية البريطانية فإن الشرطة الفرنسية تنظر إمكان تحول الامر الى قضية وفتح تحقيق شامل، وان ببا (27 عاما) تواجه مع صديقها واثنين آخرين كانا برفقتهما الاستجواب والتوقيف. وحدث الموقف مع ببا وصديقها بعد مشاركتها في حفل ترفيهي تاريخي ارتدت فيه ثوباً تقليدياً جميلاً يعود الى القرن الـ.18 وأصر مارسي دي سولتيريه، احد الاصدقاء، ان المسدس الذي شهره صديق ببا لم يكن اكثر من «لعبة اطفال». واضاف ان ما حدث لا يمثل أي مشكلة في فرنسا، فنحن شعب مرح، على خلاف بريطانيا، إذ يعتقد الانجليز ان ما حدث هو مشكلة، واضاف «كان المصور يعرف مسبقا ان المسدس ما هو الا لعبة اطفال، وقد تمكن من مشاهدته». وتساءلت صحيفة «ذي صن» وغيرها من الصحف البريطانية، حول ما اذا كانت ببا قد سببت احراجا للعائلة الملكية في بريطانيا، إذ تردد أن اعضاء تلك العائلة لم يتقبلوا بارتياح صورها بتلك الملابس، رغم ان تعقيبا رسميا من القصر الملكي لم يتوافر.. كما تقول إنغريد سيوارد، المحررة في مجلة «ما جستي» ان العالم اجمع وليس البريطانيون فحسب، يعتبرون ببا من الناحية الفعلية عضواً ملكياً رغم انها لا تحمل رسمياً اي اسم او لقب ملكي، لان جميع ما يصدر عنها من تصرفات واقوال ينعكس على مجريات الحياة اليومية لشقيقتها كيت وزوجها الامير وليام، وهذا يزيد الامور صعوبة امام ببا.. وبموجب القانون الفرنسي فإن كل من يدان بترهيب وتهديد الآخرين بسلاح حقيقي او مزيف يواجه عقوبة السجن مدة خمسة اعوام.