بريطانيا: الحكم بالسجن 37 عاماً على قاتل ومغتصب
بعد أن هدد البريطاني «المنحرف» كلايف شارب، السلطات البريطانية باعتزامه حبس امرأة واغتصابها ثم قتلها، نفذ رغبته المريضة عندما قتل الفتاة التي تعيش مع صديقته في منزل واحد وقطع أوصالها. وكان هذا الرجل قد حكم عليه بالسجن ثلاث مرات لقيامه باعتداءات جنسية منذ أن كان في الـ17 من عمره عندما اغتصب فتاة في الـ15 من العمر.
وبينما كان يخضع لبرنامج يعالج الذين يقومون بالاعتداءات الجنسية في تسعينات القرن الماضي، كشف عن رغبته في تقييد امرأة واغتصابها ثم قتلها. وعلى الرغم من أن سلطات الأمن البريطانية تدرك أنه يشكل خطراً على النساء، فقد تم إطلاق سراحه، وارتكب اعتداءات عدة ضد النساء.
وبعد سنوات من التصريح عن رغبته المريضة، جعلها تتحقق عندما اقتحم منزل الطبيبة البيطرية كاثرين غاونيغ (37عاماً)، في اكتوبر الماضي، وظل يعذبها أربع ساعات ثم اغتصبها، وبعد ذلك قتلها، وقطع جسمها وألقاها في أماكن عدة في نورث ويلز.
وأمضى أفراد من الشرطة مدربين بصورة خاصة، إضافة إلى غواصين متخصصين، ثلاثة أسابيع في البحث عنها قبل أن يجدوا أول قطعة من جسمها في بحيرة ضحلة، وبعد أيام عدة عثروا على المزيد من أعضائها.
وذكر المدعون العامون أن المجرم يمار س الاعتداء على النساء منذ أن كان في السادسة من العمر، وفي الـ17 اغتصب امرأة أخرى، وفي عام 1994 حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لأنه اعتدى على زوجة أحد أصدقائه، وفي غضون بضعة أشهر من إطلاق سراحه حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بعد أن قيد امرأة وهددها بالسكين. وقبل ذهابه لمنزل غاونيغ لقتلها كان قد ترك امرأة أخرى مقيدة في سريرها. وقال القاضي لشارب «إنها جريمة مروعة قمت بتنفيذها من أجل إشباع رغبتك المريضة».
وقالت ايما (شقيقة الضحية) إن «والديها يفتقدانها ويحنان لرؤية ابتسامتها الجميلة، وقد كانت امرأة لطيفة، تعيش الحياة حتى الثمالة».
وبعد إدانة شارب بالقتل أصدرت محكمة مولد كراون البريطانية حكماً بالسجن على شارب 37 عاماً، وأوصت بعدم إطلاق سراحه قبل أن ينتهي من إنهاء الحكم برمته.