الجزائر تستعين بتقنيات حديثة لملاحقة خاطفي الأطفال

قرر مسؤولو الأمن تسخير إمكانات تقنية متقدمة للغاية أثناء التحقيق حول قضايا اختطاف الأطفال، وتستغل هذه الوسائل في العادة في التحقيقات الكبرى مثل قضايا الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.

وقررت وزارتا العدل والداخلية، بالتعاون مع مديرية الاستعلامات والأمن، منح تسهيلات مهمة جداً للمحققين العاملين على ملاحقة خاطفي الأطفال، أهمها السماح لهم بمراقبة الهواتف النقالة للمشتبه فيهم عن طريق نظام شديد التطور، يستغل في مطاردة الجماعات الإرهابية، والسماح لهم باستغلال تقنيات تنصت ذات مستوى تقني شديد التعقيد، ووسائل أخرى، من أجل تسهيل عمليات مطاردة خاطفي الأطفال.

وقال مصدر مطلع إن المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني قامتا، خلال الأيام الماضية، بدراسة ملفات قضايا الاختطاف من أجل تحديد نقاط الضعف خلال التحقيق بطلب من وزارتي الداخلية والعدل، من أجل تقنين إجراءات خاصة تسهل التحقيق حول حوادث الخطف.

وأمرت وزارة العدل النواب العامين ووكلاء الجمهورية بتقديم كل التسهيلات لضباط الشرطة القضائية العاملين في التحقيق حول حوادث اختطاف الأطفال.

وقال مصدر مطلع إن تعليمات صدرت عن وزارة العدل لوكلاء الجمهورية موضوعها تسهيل كل الإجراءات القضائية لضباط الشرطة القضائية العاملين على متابعة قضايا اختطاف الأطفال. وتضمنت التعليمات الجديدة للنواب العامين، تسهيل إجراءات التفتيش ومراقبة المكالمات الهاتفية في قضايا خطف الأطفال.