شبيه مرسي يعاني مزاجية المصريين

يقضي يومه يبيع المنتجات الكهربائية على «بسطة» في ميدان العباسية، ويبدأ يومه بصلاة الفجر مع جيرانه في المسجد المجاور لمنزله، وبعدها يتوجه إلى عمله حتى صلاة العشاء.

الحاج رمضان السوهاجي بائع الأدوات الكهربائية، الذي تحول لقبه إلى «سيادة الرئيس»، بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس محمد مرسي، يقول إنه يقضي نصف وقته يبيع الأدوات الكهربائية، والنصف الآخر يلتقط صوراً تذكارية مع الناس.

ويعرض الحاج رمضان، خلال لقائه مع برنامج «الحدث المصري»، مع الإعلامي محمود الورواري، بعض المواقف التي يتعرض لها بسبب وجه الشبه مع رئيس الجمهورية، فبعض الناس يقولون له «طالما شبه مرسي مش هشتري منك»، وآخرون: «هنشتري منك مخصوص عشان شبه سيادة الرئيس».

وحرص الحاج رمضان على حضور حلقة البرنامج برفقة زوجته «السيدة جمالات»، مبرراً أنه يشعر بأن زوجته «ضهره وسنده».

ويقول الحاج رمضان عن الرئيس مرسي «أحبه لأنه شخصية طيبة ومتسامحة، ويسامح كل من يسيء إليه، وهذا لا يصح لأن إهانة رمز الدولة إهانة لمصر كلها»، ويوضح أنه لا يشارك في أي تظاهرات مناهضة للرئيس، مشيراً إلى أنه شارك في مليونية «الشرعية والشريعة»، فقط لأنه علم أن الشيخ محمد حسان سيكون حاضراً.

ويضيف رمضان «عندي ثلاث بنات، وأولادي يخافون عليّ، ويمنعونني من التواجد في أماكن التظاهرات، سواء كانت مؤيدة أو معارضة»، ولكنه يشكو تأثر حركة البيع والشراء بسبب التظاهرات وعدم الاستقرار «عشان البلد لا فيها استثمار ولا فيها سياحة».

ويقول «ربنا يصلح الحال وحمدين(صباحي) وعمروموسى و(محمد) البرادعي ربنا يهديهم ويتفقوا مع بعضهم ويعملوا حاجة كويسة للبلد».