قدري جميل: أنا إنسان ثوري

صورة

قال نائب رئيس الحكومة السورية السابق والأمين العام لحزب الإرادة الشعبي، وزعيم الجبهة الشعبية للتحرر والتغيير، قدري جميل، إنه قبل كل هذه المناصب هو إنسان ثوري، وأكد في حوار مع صحيفة «البرافدا» الروسية، أن الحل السياسي هو الوحيد لحل الأزمة السورية. وفي ما يلي نص المقابلة:

● هل أنت عضو في الحكومة أم في المعارضة؟

● ● أنا إنسان ثوري قبل كل شيء، لكن بالنسبة لموضوع كوني في السلطة أو المعارضة، فإن ذلك يعتمد على الظروف، وعلى العلاقة بين القوى الموجودة على الواقع، والوضع الجاري في سورية فريد من نوعه، ونحن في الجبهة الشعبية للتحرر والتغيير نشجع على تشكيل حكومة وحدة الشعب.

● هذه المرة جئت إلى موسكو ليس بصفتك نائبا لرئيس الحكومة، وإنما كرئيس لجبهة التحرر والتغيير، بهدف التشاور حول مؤتمر «جنيف 2»، هل تعتقد أنه سيتم انعقاد هذا المؤتمر؟

● ● علينا أن نأخذ في الحسبان أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكيف نفسها مع الوضع الجديد، المتعلق بتوازن القوى العالمية، تماماً كما كان الوضع لدى فرنسا وبريطانيا، إثر خروجهما من الحرب العالمية الثانية، فلم تكونا قادرتين على التكيف مع الوضع الجديد في حينها، لكن الولايات المتحدة تكيفت بسرعة، خصوصاً بعد «الفيتو» الروسي الصيني، واقتنعت بأنها لم تعد قادرة على حل المسائل الدولية بالقوة المسلحة.

● بالنسبة للتغيرات الدستورية التي تمت في سورية، ما عدد المرات التي يمكن أن يتقلد فيها المرء رئاسة سورية بموجب الدستور الجديد؟

● ● بموجب الدستور الجديد يمكن لأي شخص أن يكون رئيسا لمرتين، كل منهما سبع سنوات.

● هل تعتقد أن الانتخابات الرئاسية ستتم في عام 2014، كما هو مقرر؟

● ● يعتمد ذلك على العملية السياسية، فإذا أوقفنا العنف سنقوم بالبدء بالعملية السياسية، أي الذهاب إلى مؤتمر جنيف، الذي سنعتمد على نتائجه في ما سيحدث لاحقاً.

● أجرينا استطلاعاً على الإنترنت بشأن الصراع في سورية، وأشار معظم المشاركين فيه إلى أن الرئيس بشار الأسد سيقضي على معارضيه، هل تتفق مع ذلك؟

● ● كلا لا أتفق مع ذلك، لأنه ليس هناك من يستطيع حل الأزمة السورية عسكرياً، لأن ما يحدث في سورية يعكس توازن القوى الدولية سياسياً وعسكرياً، وهذا لا يدل على ضعف الجيش السوري.

● هل من الممكن رؤية اسم قدري جميل بين المرشحين للرئاسة في انتخابات الرئاسة عام 2014؟

● ● هذا القرار لا يعتمد عليّ شخصياً، إنما يعتمد على ما يريده الحزب والجبهة، وبناء عليه يجب أن ننتظر لنعرف ما هو الأفضل بالنسبة لبلدنا.

 

تويتر