أصحاب التاكسي يحتجون في تونس

تصاعدت احتجاجات أصحاب التاكسي في تونس خلال الفترة الأخيرة، حيث أضرم سائق في جسده النار بعد احتجاز رخصته في مدينة بنزرت، وأضرب آخرون عن الطعام. وطالب النقابي السابق علي الفهري بتغيير عدد من القوانين التي تهم قطاع سائقي التاكسي، وتساءل عن القانون الذي يشترط وجود صندوق الأدوية وجدواه.

وقال إنه من الضروري توحيد الصنف في ما يتعلق بالتاكسي الجماعي والسياحي والنقل الجماعي والنقل الريفي وتوحيد الأداءات والتسعيرة. وأضاف أن أصحاب التاكسيات يعانون اليوم مجموعة من الصعوبات. وأرجع ذلك إلى تزايد عدد العاملين في القطاع، حيث ازداد حسب قوله بنحو 12 ألف تاكسي بعد الثورة، وهو ما جعل العمل بلا جدوى.

واستغرب سبب رفض بعض الأعوان ارتداء السائق سروالاً قصيراً أطول من الركبة، محترماً ونظيفاً. وقال إن الخطية في هذا المجال تعتبر مجحفة. وأكد أن مردودية «التاكسي» تراجعت 60٪ بعد الثورة، مطالباً بمعالجة مشكلات أصحاب التاكسي الذين يواجهون أيضاً صعوبات تتعلق بارتفاع أسعار المحروقات.

 

 

الأكثر مشاركة