صحافة

الأردن.. لا طلاق في رمضان

أكدت مصادر قضائية أن فترة ما بعد العيد تكثر فيها دعاوى الطلاق من قبل السيدات لعدم وقوع الطلاق الفوري خلال شهر رمضان، وفقاً لعرف سائد في المحاكم الشرعية.

وأشارت المصادر إلى أن تعميماً قديماً من دائرة قاضي القضاة وجه للمحاكم الشرعية بعدم إيقاع طلاق خلال رمضان حتى أصبح ذلك تقليداً وعرفاً داخل المحاكم الشرعية في المملكة بعدم تطليق أي امرأة خلال رمضان. ورأت المصادر أن الغريب في الأمر أن أصبح الإقبال على الطلاق بعد رمضان والعيد يزداد ربما لعدم تمكنهم من ذلك خلال فترة الشهر الفضيل.

وبين قضاة أن أغلب أسباب قضايا الطلاق، التي ترفعها على الأغلب النساء، تكون لأسباب تتعلق بعدم شراء ملابس للعيد لها أو للأولاد، أو أنه لم يولم في رمضان لأهلها كما أولم لأهله.

وبينت المحامية سميرة زيتون أن الطلاق الذي يوقف في رمضان هو الطلاق المباشر الفوري، الذي يأتي فيه الزوج يطلب تطليق زوجته فوراً، وأن الهدف من تأجيل الطلاق خلال رمضان هو إعطاء فرصة للصلح. وأشارت إلى ارتفاع أعداد حالات الطلاق أخيراً نتيجة لسرعة الزواج والاختيار، وعدم فهم الزوجين لالتزامات الحياة الزوجية.

 

 

تويتر