صحافة

قطاع النقل التونسي بين الاكتظاظ والاختناق

يعاني التونسيون يومياً من تنقلاتهم، وذلك سواء استخدموا النقل العمومي أو النقل الخاص، فالنقل العمومي يشهد اكتظاظاً، وعدم احترام لمواعيد السفرات، فيما يعاني أصحاب السيارات من الاختناق المروري، ليصبح التنقل في تونس مصدراً للإزعاج.

هذا الإزعاج اليومي يحدث لموظفي الدولة والطلبة والتلاميذ، ممن يباشرون يومهم بصعوبة في التنقل، ومشقّة في الوصول إلى أماكن العمل والدراسة، والسبب هو النقل العمومي.

النقل العمومي أصبح يشكل بالنسبة للكثيرين مصدراً للمعاناة اليومية، وهو ما قاله المنصف بن رمضان، الكاتب العام للجامعة العامة للنقل، في تصريحه لـ«الشروق».

يقول المنصف بن رمضان إن الوضع صعب في النقل العمومي، وهو شبه كارثي أمام نقص الأسطول ونقص الأعوان، فجاهزية النقل في مختلف الجهات لا تتجاوز 40‎%‎.

قال أيضاً إن استخدام النقل العمومي المشترك يتطلب ثقافة تفاعل جماعي، فعدم التواصل بين الأعوان والمسافرين، أو السائق والركاب، يضاعف الأمر ويزيد من عدم المحافظة على النقل العمومي، ولا توجد سلوكيات في التعامل بين الطرفين، وبالإضافة إلى غياب هذه الثقافة يشكو النقل العمومي نقص الصيانة في المستودعات.

وأكد منصف بن رمضان أن تأزم وضع النقل العمومي برز خلال الـ10 سنوات الأخيرة، خصوصاً في المناطق الداخلية.

تويتر