صحافة عربية
ثلث طلاب ولاية الخرطوم يعانون أعراض الأمراض النفسية
أكد وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة، أن 25 إلى 30% من الطلاب، يعانون أعراض الأمراض النفسية المؤقتة أو الطويلة، حسب دراسة مبدئية بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، وعدد من الشركاء لعينات عشوائية بمحليات ومدارس ولاية الخرطوم.
وعزا حميدة ذلك، خلال مخاطبته برنامج ورشة «عرض نتائج تحليل الوضع الراهن وإطار العمل الاستراتيجي لحماية الأطفال من العنف بالمؤسسات التعليمية بولاية الخرطوم»، إلى الإجهاد في التحصيل الدراسي، مشيراً إلى أن «جل همنا أصبح في التنافس الأكاديمي، وأهملنا الجانب الترويحي للطلاب، ما جعل أولياء الأمور يركزون على التحصيل الأكاديمي فقط، وهذا بدوره يؤثر فيهم، وبالتالي أصبحوا مكتئبين».
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، دكتور فرح مصطفى، التنسيق مع وزارة الصحة في كل القضايا والعمل بنتائج هذه الدراسة، مشيراً إلى أن وزارته عملت على تعيين باحثين اجتماعيين، في كل مراحل الأساس والثانوي بمحليات الولاية.
وأشار فرح إلى أن مجرد توبيخ الطالب يعتبر عنفاً لفظياً، وقال إن المجتمع شريك في التربية، وليست المدرسة وحدها هي التي تربي، مؤكداً مجانية التعليم، نافياً أخذ رسوم من الطلاب.
من جهتها، قالت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، سعاد عبدالعال: «نعمل على إصدار قرار باستخراج رخصة للمتعاملين مع الأطفال، في كل المؤسسات التعليمية في الحضانة أو رياض الأطفال، وفق معايير محددة يعكف المجلس على العمل عليها مع المجالس الولائية». كاشفة عن رفع دراسة لمجلس الوزراء لتبعية الخلاوي (مدارس تحفيظ القرآن)، لوزارة التربية والتعليم حتى تجد المتابعة والمراقبة والرصد، ولمتابعة الأوضاع داخل الخلاوي. وذكرت ممثل منظمة الصحة العالمية، د. نعيمة القصير: «نساند تجربة ولاية الخرطوم، لتنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، لتمكين إدارة الصحة المدرسية لمكافحة العنف ضد الأطفال». مؤكدة العمل مع وزارة الصحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news