صحافة عربية
رواج شراء أكواب الكريستال في السعودية
تحظى محال بيع التحف والأواني المنزلية الفاخرة بإقبال كبير من السعوديين، وكشف أحد المسؤولين لـ«الوطن» أن الأثرياء عادة هم من يقتنون هذه التحف والأواني، ولكن في الأعوام الأخيرة بدأت الأسر ذات الدخل المتوسط تقتنيها، مشيراً إلى أن بعضهم أصبح متخصصاً في معرفة التحف رديئة الصنع. في حين يوجد هناك خمسة أنواع من الكريستال الذي يدخل أيضاً في تصنيع كثير من الأواني المنزلية الثمينة.
من الأشياء التي لفتت الانتباه، أكواب مصنوعة من «الكريستال الأصلي»، إذ وصل سعر الطقم الواحد منها إلى 10 آلاف ريال.
وقال مدير مبيعات إحدى الشركات المتخصصة في تسويق «الكريستال»، محمد الأمين، للصحيفة، إن رواج شراء أكواب الكريستال من السعوديين ارتفع خلال الفترة الماضية، خصوصاً بين النساء.
وأضاف أن صناعة الكريستال تعود إلى الحضارة اليونانية، ويعدّ النحت اليدوي من أهم مراحل صناعتها، وقد تستغرق أياماً عدة، وكلما تدنت فيها نسبة مادة أكسيد الرصاص كانت الأكواب أكثر نعومة.
أضاف الأمين «بعض العائلات المعروفة في المملكة تأتي إلى هنا بصفة دورية، إذ يهتم بعضهم بتنظيف القطع العتيقة، خصوصاً تلك التي يتجاوز عمرها 50 عاماً، وذلك للمحافظة على بريقها أطول فترة ممكنة، وعدم تعرضها لأدوات الغسل التقليدية».
ويرى الأمين أن الكريستال يوازي الذهب في قيمته، وتختلف أنواعه بحسب درجة نقاوته وجودته، وخلوّه من مادة الرصاص، فهناك الكريستال الأصلي الخالي من هذه المادة، ويراوح سعره بين 10 آلاف و15 ألف ريال، وهناك «الجيمكت» الذي يتميز بالبريق والصفاء، إضافة إلى «الفينتيان» ذي الشكل الرائع واللمعان الساحر، و«الكوارتز»، وهو الحجر الطبيعي المعروف، والأكثر رواجاً بين الناس، وأخيراً الكريستال «الملون»، الذي يتكون من 20 لوناً، ويعدّ الكريستال الفرنسي الأكثر شهرة، يليه اليوناني، ثم الإيطالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news