المحامي السابق لترامب: عائلتي ووطني في قمة أولوياتي
تحدث محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، مايكل كوهين، في أول مقابلة معه منذ اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتبه، ومنزله في شهر أبريل الماضي، عن أن أولوياته في الحياة الآن، بعد أن كانت حماية الرئيس ترامب مهما كانت الظروف، أصبحت عائلته ووطنه. وقال في مقابلة مع مذيع تلفزيون «إيه بي سي»، جورج ستيفانولوس، إنه لن يكون جزءاً من استراتيجية أحد للإساءة إلى الرئيس ترامب وانتقاده، مؤكداً أنه لن يتفق مع الذين يحاولون شيطنة مكتب التحقيقات الفيدرالي، أو تدمير سمعته. وفي ما يلي نص المقابلة، التي أجريت مساء السبت الماضي:
- ما الذي يمكن أن تفعله إذا أجبرك المدَّعون العامون على الاختيار بين حماية الرئيس الأميركي أو حماية عائلتك؟
-- بالطبع حماية عائلتي، إذ إن أولويتي الأولى هي زوجتي وابنتي وابني، فأنا أضع عائلتي ووطني في قمة أولوياتي.
- كيف يمكن أن ترد إذا حاول الرئيس أو طاقمه القضائي التقليل من شأنك، أو من شأن العمل الذي قدمته للرئيس خلال العقد الماضي؟
-- لن أرد بالمثل، ولن أكون جزءاً من استراتيجية أحد للإساءة إلى الرئيس. وأنا لست الرجل النذل في هذه القصة، ولن أسمح للآخرين بمحاولة تصويري على أنني كذلك.
- المدَّعون العامون في نيويورك يحققون معك بشأن انتهاكات للقانون حول جرائم مالية، لكنهم لم يجدوا شيئاً ضدك. لكن محاميك نصحك بعدم الرد على أسئلة معينة.. لماذا؟
-- أحترم المدَّعون العامون، وأحترم عملية التحقيق والتفتيش، ولن أقول أو أفعل أي شيء يمكن أن يُنظر إليه باعتباره تدخلاً في مراجعتهم المهنية للأدلة والحقائق.
- هل طلب منك الرئيس ترامب تقديم 130 ألف دولار إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييل؟
-- سأجيب عن هذا السؤال ذات يوم، لكن اليوم لن أعلق عليه، استناداً إلى نصيحة المحامي الخاص بي.
- بعد أن فتش مكتب التحقيقات مكتبك وبيتك في نيويورك، وصف الرئيس ترامب ذلك بأنه اقتحام منزل وهجوم على الدولة، وانتهاك للحريات.. ما رأيك؟
-- لا أتفق مع الذين يحاولون شيطنة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو تدمير سمعته، فأنا أحترم المكتب كمؤسسة أمنية، كما أنني أحترم العاملين فيه. وعندما فتشوا غرفتي في الفندق ومنزلي كان ذلك مزعجاً بالنسبة لي ولعائلتي. لكن الأشخاص الذين نفذوا التفتيش كانوا يقومون بعملهم بمنتهى الاحترام والمهنية. وأنا أشكرهم على ما فعلوه. وعندما غادروا صافحتهم.
- ما رأيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يهدف إلى الكشف عن مدى تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، التي أوصلت الرئيس ترامب إلى السلطة؟
-- بالنسبة لي كأميركي أبغض قيام روسيا أو أي حكومة أجنبية بمحاولة التدخل أو التلاعب بنظامنا الديمقراطي، وأدعو جميع الأميركيين إلى فعل الأمر ذاته.
- هل تشعر بالندم على شيء تحدثت به أو فعلته.. خلال التحقيق معك؟
-- باعتباري محامياً، حاولت إطلاق أحكام استناداً إلى حسن النية في الماضي. وأعترف بأنني لم أكن جيداً في ذلك. وأتمنى ألا أتعرض لمثل هذا الموقف على الإطلاق.
- في نهاية هذه المقابلة.. ما الذي تريده منها؟
-- أتمنى أن تكون الخطوة الأولى باتجاه الهدف النهائي، المتمثل في استعادة احترامي وسمعتي وحياتي من جديد.
• لا أتفق مع الذين يحاولون شيطنة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو تدمير سمعته. أنا أحترم المكتب كمؤسسة أمنية، كما أنني أحترم العاملين فيه.