نصف الأميركيين يخشون لعب التمرينات الرياضية أمام الآخرين
يمثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية مشكلة كبيرة بالنسبة للبالغين الأميركيين، إذ إنهم يرون أنهم لا يشعرون بالارتياح بما يكفي للتدرب، وذلك يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لهم. وأشارت إحصائية، شملت 2000 أميركي، إلى أن نصف هؤلاء أعربوا عن مخاوفهم من ممارسة التمارين الرياضية أمام الآخرين.
وكشفت الإحصائية، التي أشرفت عليها شركة «إسوبير»، التي تصنع بروتينات يمكن تناولها عن طريق الشرب، أن التدريب يعتبر تجربة تشكل هاجساً بالنسبة لغير المعتادين ارتياد صالات التدريب. ويمكن أن يعتبر البعض أن الشعور بالخجل، أو الانزعاج من ممارسة الرياضة أمام الآخرين، قد يبدو سخيفاً، لكن 50% من الذين شملتهم الإحصائية يقولون إنها ظاهرة يعيشونها، عندما يقومون بالتدرب أمام الآخرين في صالة التدريب من أجل اللياقة الجسدية. وقال نحو ثلث المشتركين في الإحصائية إنهم يشعرون بالرعب عند أداء التمرينات الرياضية أمام شخص يتمتع بلياقة كبيرة وجسم جميل، في حين قال 17% منهم إنهم يشعرون بالرعب عند القيام بالتمرينات الرياضية أمام أحد من الجنس الآخر.
واعترف نحو 31% بأنهم يشعرون بحالة من القلق، عند التفكير بشأن محاولة الحصول على جسم رياضي بصورة عامة.
وقال 48% إنهم يشعرون بالرعب للعدد الكبير من الرياضيين الذين يتدربون، والدروس التي تقدم لهم في نادي التمرين على اللياقة. وحتى الذين تغلبوا على مخاوفهم، قال 47% منهم، إنهم لايزالون يشعرون بالرعب في بعض الأحيان.
من ناحية أخرى، قال 37%، من الذين شملتهم الإحصائية، إنهم لم يتمرنوا في حياتهم أبداً، ورغم ذلك فإنهم يشعرون بأن أجسامهم تتمتع بلياقة كبيرة، وليسوا بحاجة للتدرب. وربما يرى بعض الخائفين من التمرين أمام الآخرين أن الأفضل هو القيام بالجري حول الحي الذي يعيشون فيه. لكن 36% من الذين شملهم الإحصاء قالوا إن الجري في الشوارع يسبب رعباً، يفوق ما يمكن أن يشعروا به عند الشروع في تمرينات اللياقة الجسدية.
وحتى الذين يتدربون بصورة منتظمة، اضطروا للكفاح أيضاً، حيث يقول 40% من هذه الفئة إنهم يعيشون حالة من الروتين.
وقال 38% من هؤلاء إنهم يواصلون التمرين بالحد الذي وصلوا إليه، ولم يطوروه. وقال نصف الذين شملتهم الإحصائية إنهم لم يلحظوا أي تغير في أجسادهم، جراء الرياضة.