معظم حوادث الحرائق في رمضان تقع وقت الإفطار
كشف مدير إدارة إطفاء مبارك الكبير، اللواء محمد المحميد، أن الإدارة تعمل من خلال 42 مركز إطفاء بحري وبري، إضافة إلى المطار، ولديها خطة لإنشاء وترميم عدد من هذه المراكز، خصوصاً في المناطق الجديدة، لافتاً إلى أنه يجري تنفيذ مركز سعد العبدالله الجديد، وإعادة بناء مركز إطفاء الجهراء الذي تم هدمه.
وقال المحميد إن الإدارة حريصة على أن تكون مراكز الإطفاء نموذجية، من خلال توفير كل مستلزمات رجالها، من غرفة مجهزة للطبخ والمبيت وصالات للرياضة وحمام سباحة، ليكون رجل الإطفاء في لياقة صحية مستمرة، لأداء عمله على أكمل وجه.
وذكر المحميد أن معظم الحوادث في رمضان تكون وقت الإفطار، نتيجة انشغال ربة البيت بالطبخ أو التجهيز، داعياً إلى ضرورة تركيب كاشف الدخان، وتوفير مطفأة حريق أو اثنتين، حسب مساحة المنزل للاستخدام الأولي قبل وصول رجال الإطفاء. وحول المشكلات التي يتسبب بها بعض رجال الإطفاء، أكد المحميد أن الإدارة لا تسمح بوجود أي عنصر مسبب للمشكلات أو سلوكه غير سوي، لان سمعة الإدارة فوق كل اعتبار.
وعن الآليات الجديدة التي دخلت الخدمة، قال المحميد إن لدى الإدارة آليات جديدة للإنقاذ والبحر، و«سياكل» تستخدم للأماكن الضيقة والمزدحمة، وبعدد ثلاثة سياكل وست بقيات، كما لدى الإدارة سلّم بطول 32 إلى 54 قدماً، وسلّم بطول 90 قدماً، وروبوت لدخول الأماكن المظلمة، التي لا يعرف محتواها، وقد أثبت وجوده أثناء حريق الصليبية الزراعية الأخير.