يهدف إلى التخلص من نظام الحزبين في التناوب على الحكم
نيجل فرج: أريد تغيير النظام السياسي للمملكة المتحدة
تحدث الرئيس السابق لحزب الاستقلال في المملكة المتحدة اليميني، نيجل فرج، عن ترحاله عبر المملكة المتحدة عشية الانتخابات البرلمانية الأوروبية، وقال فرج، الذي أسس حزب البريكست بداية العام الجاري، في مقابلة مع مجلة ديرشبيغل، إنه ينوي من خلال حزبه إجراء تغيير شامل في النظام السياسي للدولة، والتخلص من نظام حكم الحزبين للدولة. وفي ما يلي نص المقابلة:
هل لدى حزب البريكست أكثر من هدف واحد؟
نعم، إن حزب الاستقلال يتعلق بالفوز بالاستفتاء، وبعد ثلاث سنوات على ذلك لم يتم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لذلك تم إنشاء حزب البريكست لاستخدام الانتخابات الأوروبية كخطوة أولى نحو محاولة التغيير الشامل للنظام السياسي في الدولة.
ما نوع التغيير الذي تتحدث عنه؟
الإصلاح الانتخابي، والتخلص من مجلس اللوردات، الممتلئ حالياً بسبعة أشخاص من أصدقاء رئيسي الحكومة السابقين: توني بلير، وديفيد كاميرون. كل نظامنا الحكومي كان فاسداً. لهذا فإننا نريد تغييراً سياسياً أساسياً، بحيث يصبح من حق الشعب أن يجري استفتاءً كما هي الحال في سويسرا. هذا التغيير يهدف إلى التخلص من نظام الحزبين اللذين يتناوبان على الحكم في المملكة المتحدة.
ما الذي يجعلك تعتقد أن حزب البريكست سيكون أفضل أداء من ما حققه الاستقلال في الانتخابات الماضية، حيث لم يتمكن الحزب من الحصول على عضو واحد في البرلمان؟
أشعر بأن هذا الحزب أكبر بكثير من حزب الاستقلال.
هل حزب البريكست أكبر من نيجل فرج؟
نعم، لديَّ الكثير من الأشخاص الطيبين معي.
لكنك تتمتع بسيطرة مطلقة على الحزب؟
بالتأكيد، فقد شكلت هذا الحزب على طريقة الشركة من الناحية الهيكلية، وطريقة تشغيله.
لقد طالبت بالحصول على مكان على طاولة المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كيف يمكنك الحصول على مثل هذا المكان، إذ إنك لا تمتلك أي نفوذ ملائم؟
إذا فزنا في الانتخابات الأوروبية، وسنفعل ذلك، علينا أن نحدد إلى أين ستسير الدولة. وإذا أنكرت حكومة المحافظين علينا ذلك، فإنهم سيبدون أكثر غباء. والأمر يرجع لهم.
استناداً إلى إحصاء أجرته منظمة «هانسارد سوسيتي»، البريطانية، فإن معظم البريطانيين يشتاقون إلى زعيم قوي مستعد أن يحطم القواعد القديمة.. هل هو أنت؟
نعم أنا قادر على كسر القواعد، ولطالما رأيت نفسي باعتباري الشخص المناسب للتغيير. وأستطيع أن أجري أي مناقشة، ونقل مركز الجاذبية في الرأي العام. ولطالما كنت بارعاً في ذلك بالماضي، وأعتقد أنني لا أزال كذلك. وإذا سار هذا الحزب حسبما أريد، فإنه يستطيع تغيير السياسة البريطانية.
ما الذي تنوي القيام به في أوروبا، هل تريد أن تحطم ذلك النظام أيضاً؟
إنه ليس بالأمر السهل. وأنا لست ضد أوروبا، إذ إنني ضد الاتحاد الأوروبي فقط. لكن واقع حزب البريكست هو التالي: بروكسل ليست عدونا، وليس رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جانكر، وإنما عدونا هو داوننغ ستريت، وويستمنستر. وعدونا هو الخدمات المدنية، وعدونا هم الأشخاص الذين أنكروا علينا نتيجة الاستفتاء.
من سيكون الزعيم المحافظ المثالي بالنسبة لك؟
في الحقيقة لا أعرف في الوقت الحاضر.
هل هو وزير الخارجية السابق بوريس جونسون؟
ربما، لكن المشكلة أنه صوَّت في نهاية المطاف لصالح اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي، الذي يعتبر اتفاق استسلام لدولة تعرضت لهزيمة عسكرية.
- بروكسل ليست عدونا، وليس رئيس المفوضية
الأوروبية، جان كلود جانكر، وإنما عدونا هو
داوننغ ستريت، وويستمنستر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news