عناصر مرور بلباس مدني لضبط المخالفين
يجدد مواطنون من اللاذقية شكواهم بخصوص وسائل النقل مع تفاقم أزمة «السرافيس» في المدينة التي كما ذكر عدد منهم لـ«الوطن»، يعمل سائقوها على هواهم، دون أي حسيب أو رقيب، مطالبين بضرورة وضع حد لكل تسيب على الخطوط خاصة في محيط المدينة.
ومن الشكاوى عدم دخول سرفيس خط الطابيات إلى الطابيات، بل يكتفي بالمرور عند طريق الحرش باتجاه مسبح الشعب، وعدد كبير من السائقين على الخط يطالبون بأجور مضاعفة لتسعيرة الركوب المحددة تموينياً.
وذكر أحد المواطنين لـ«الوطن»، أن انتظار «السرافيس» بات هماً جديداً على هموم أي رب أسرة في اللاذقية، موضحاً أنه يقف يومياً أكثر من 45 دقيقة على موقف المشروع السابع بانتظار سرفيس شهداء – بسنادا حتى يصل إلى منزله، مع الإشارة إلى أن عدداً من سائقي «سرافيس» حي بسنادا يغيرون خطهم إلى ضاحية الإسكان مجبرين الركاب على النزول على المفرق دون أي رادع، في ظل غياب العقوبة على أصحاب «السرافيس»، ما جعلهم يتمادون كأن لا سلطة عليهم في المحافظة، إذ يعمل ثلاثة سرافيس من أصل 16 سرفيساً مخصصة على الخط، متسائلين أين البقية؟ وهل الرقابة غائبة عنهم رغم شكاوانا المتكررة ؟ بحسب ما ذكر.
وطالب عدد من سكان منطقة خلف المشيرفة في محيط المدينة بتخديم منطقتهم بوسيلة نقل تخفف من معاناتهم اليومية، مشيرين إلى أن لا «سرافيس» تنقذهم من جشع بعض أصحاب سيارات الأجرة، بحسب ما ذكروا.
وبالعودة إلى رئيس فرع المرور في اللاذقية العميد بسام سعود، أكد لـ«الوطن» عمل الفرع بمراقبة كل خطوط الميكروباصات بشكل يومي، مع التشديد على وصولها إلى نهاية الخطوط المخصصة لها.
وأشار سعود إلى متابعة جميع شكاوى المواطنين بشكل دقيق، منوهاً بمراقبة الخطوط في حال ورود شكوى أو عدم وجود أي منها.
وقال رئيس فرع المرور إن عناصر من قســـــــم المبـــــاحث يرتدون اللباس المدني يستقلون «السرافيس» لمراقبة عملها، سواء من ناحية الأجور أو الالتزام بالخط.