صحافة عربية
تظلمات الفلبينيات في الكويت تراجعت 33%
في الوقت الذي أغلقت فيه بعض مكاتب العمالة المنزلية أبوابها بشكل مؤقت، لعدم قدرتها على استقبال معاملات الراغبين في الحصول على عاملات جديدات، خيمت أزمة الفلبينيات وتزايدت تبعاتها بعد أن بدا السوق بلا عمالة منزلية تقريباً، باستثناء القادمات من سيلان.
ورغم توجه الفلبين لإيقاف إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت، نظراً لتعرض إحدى رعاياها للقتل أخيراً، على يد كفيلتها كشفت إحصاءات رسمية صادرة عن إدارة العمالة المنزلية التابعة للهيئة العامة للقوى العاملة عن أن العاملات من هذه الجنسية، هن الأقل تعرضاً للمشكلات أو الإبعاد. ولفتت إحصاءات الإدارة التي حصلت «القبس» على نسخة منها، إلى أن إجمالي عدد شكاوى الفلبينيات تراجع بنسبة 33% خلال العام الماضي، فبعد أن كانت تمثل 36% من التظلمات والقضايا المسجلة سنوياً، لم تتجاوز 3% العام الماضي. وبينت الإحصاءات أن العاملات الفلبينيات خلال السنوات الثلاث الماضية كن يسجلن ما لا يقل عن 400 شكوى سنوياً، وكن الفئة الأعلى مقارنة مع 14 جنسية أخرى حينها، غير أن شكاوى الفلبينيات تراجعت إلى 121 قضية من بين 3226 قضية في 2019.
وتزايد اهتمام إدارة العمالة المنزلية في الكويت لشكاوى الفلبينيات نظراً لقيامها خلال فترة عملها التي بدأت في ابريل من العام الماضي وحتى نهاية نوفمبر الماضي، حيث تمكنت بعد إجراءات التحقيقات في الشكاوى المقدمة لها من إحالة 10% تقريباً منها بإجمالي 65 حالة إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، سواء العاملة أو الكفيل، في حين تمكنت الإدارة من حل 22 شكوى للفلبينيات ودياً مع أطراف النزاع. ونجحت الإدارة في توفير الحماية المطلوبة للعمالة الفلبينية باعتبارها الطرف الأضعف، من خلال عقد الاستخدام المبرم بين الأطراف، حيث سمحت لهن بالتقدم لها والإبلاغ عن شكاواهن وفتح تحقيق مبدئي في الأمر.
Àعن «القبس» الكويتية
صحف عربية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news