الحملات ستمر عبر دول آمنة
بريطانيا تستخدم الشباك لتعطيل قوارب الهجرة
خططت السلطات البريطانية لاستخدام الشباك، من أجل منع المهاجرين على القوارب، من عبور القناة، وفقاً لما ذكره أحد أفراد مشاة البحرية الملكية السابقين، الذي أسندت له مهمة وقف هؤلاء الوافدين. وقال دان أوماهوني، الذي يعمل في حماية الحدود بوزارة الداخلية، إن السلطات كانت على وشك استخدام الشباك، كجزء من «تكتيك العودة الآمنة»، الذي سيعيد المهاجرين إلى فرنسا على متن سفن بريطانية. وقال أوماهوني، إن هذا التكتيك كان يهدف إلى جعل القوارب غير صالحة للعمل، لكنه تعطل بسبب رفض فرنسا قبول المهاجرين الذين تم اعتراضهم.
وأوضح أوماهوني أن الخطة كانت مصممة لوقف تدفق المهاجرين إلى المملكة المتحدة؛ واستخدام حملات وسائل التواصل الاجتماعي لثني المهاجرين غير الشرعيين عن محاولة عبور القناة، والطلب من المسؤولين البريطانيين الموجودين في الخارج، حث المهاجرين على طلب اللجوء في أول بلد آمن يصلون إليه.
وتابع أوماهوني: «ما نقوله هو إن الحملات ستمر عبر دول آمنة عدة ذات أنظمة لجوء متحضرة وعاملة بشكل كامل».
وقال الضابط السابق في مشاة البحرية، إن السلطات كانت «تستكشف أساليب» لإعادة المهاجرين، إذ تجاوز عدد الوافدين السريين يومياً 300 شخص. وأردف «نحن بالتأكيد على وشك أن نكون قادرين على تنفيذ تكتيك ونتدخل بأمان وننقل المهاجرين إلى سفينتنا، ثم نعيدهم إلى فرنسا». وقال إنها كانت واحدة من طرق مختلفة «قد نستخدمها خلال الأشهر القليلة المقبلة». وكانت هناك تكهنات بأن التدابير قيد النظر، تشمل استخدام خراطيم المياه لدفع القوارب إلى الوراء ونقل اللاجئين إلى عبّارات مهجورة راسية في البحر، أو على بعد آلاف الأميال في جزيرتي أسنسيون أو سانت هيلانة، في جنوب المحيط الأطلسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news