أول معلمة كويتية تعلّم الصم الموسيقى
شغفها وعشقها للفن دفعاها إلى دخول عالم الصم من بوابة الموسيقى. واستطاعت كسب التحدي في مهمة لم تكن سهلة أبداً، وذلك بتعليمها طالباتها الصم عزف الموسيقى، لتثبت أن الصمم ليس عائقاً أمام الاستمتاع بالموسيقى. ريم المبارك أول معلمة كويتية تعلّم الصم عزف الموسيقى في التربية الخاصة. بدأت المبارك - الحاصلة على ماجستير مناهج وطرق تدريس في التربية الموسيقية - مسيرتها مع الموسيقى في التربية الخاصة منذ الطفولة، حيث كانت والدتها قدرية الشاهين تعمل ناظرة لمدرسة النور والأمل - وكانت تصطحبها معها، ومع الوقت والسنين تراكمت الخبرات لديها في التفاعل مع طالبات الصم والبكم وتعليمهن العزف على الآلات الموسيقية. وتحدثت المبارك في حديثها لـ«القبس» عن سر نجاحها في تدريب طالباتها واكتشاف مواهبهن الموسيقية، حيث فتحت بيتها لتدريب طالباتها برفقة أمهاتهن، مشيرة إلى أنها تقوم بتدريب الطالبة على محاكاة حركة أصابعها لحفظ أماكن النغمات على البيانو، مع الاستعانة بلغة الإشارة (إشارة الميزان) والعزف عن طريق الزمن أو النقر على كتف الطالبة لغرس الإحساس لديها بالإيقاع والوحدة الزمنية.
وتحرص المبارك، حسب قولها، على البدء في تطوير الإدراك الإيقاعي والحركي لدى الطالبات الصم باستخدام الآلات الإيقاعية، فضلاً عن حرصها على التواصل المباشر مع الطالبة، وخلق روح الألفة والمحبة في ما بينهما.
• تحرص المبارك على البدء في تطوير الإدراك الإيقاعي والحركي لدى الطالبات الصم باستخدام الآلات الإيقاعية.