ضمت أكثر من 116 ألف شخص
قائمة الانتظار لاستشارة طبيب في ولاية كندية تسجل رقماً قياسياً
يقول واحد من آلاف الأشخاص على قائمة الانتظار، لرؤية طبيب الأسرة، التي سجلت رقماً قياسياً هذا الشهر، إن تعذّر الوصول إلى الرعاية الأولية في ولاية نوفا سكوشا الكندية، «أمر شائن تماماً». وقال أندرو بيريلو، الذي يعيش في هاليفاكس، منذ عام 2020، في مقابلة، إنه صُدم عندما علم بمدى صعوبة الحصول على الرعاية الطبية في المدينة، بسبب قائمة انتظار الرعاية الأولية، وأوقات الانتظار الطويلة في العيادات الخارجية. ويضيف بيريلو: «لدي الكثير من الأصدقاء الذين يحتاجون إلى وصفات طبية، ولا يمكنهم الحصول عليها. ما هذا؟ أين نعيش؟ إنه أمر صادم». ويُظهر تقرير الرعاية الأولية الشهري أن عدد الأشخاص الذين ينتظرون طبيب أسرة، أو ممرضاً محترفاً، ارتفع بنسبة 5%، منذ الأول من سبتمبر. وقد تمت إزالة 1881 اسماً من السجل، وإضافة 7415 اسماً.
وتمثل قائمة الانتظار هذه أكثر من 11% من سكان نوفا سكوشا. وعلى مدار عام، نمت القائمة بأكثر من 38 ألف شخص لتصل إلى أكثر من 116 ألفاً. وانتقل بيريلو إلى هاليفاكس، قادماً من تورنتو، تاركاً وراءه طبيب عائلته. وقال إنه محظوظ لكونه بصحة جيدة، لكنه يريد ضمان الحصول على رعاية أولية. وقال: «عندما يحين الوقت الذي أحتاج فيه إلى طبيب، أريد حقاً الحصول على الرعاية».
وقال مسؤولون في دائرة الصحة بالولاية، إن قائمة انتظار أطباء الأسرة المتزايدة، مدفوعة بتزايد عدد سكان المقاطعة وتقاعد الأطباء. ونمت قائمة الانتظار أكثر في المنطقة الصحية التي تشمل هاليفاكس والمناطق المحيطة بها، حيث يوجد أكثر من 47 ألف شخص بحاجة إلى طبيب الأسرة. وقالت إيفلين هورنبيك، وهي امرأة من هاليفاكس انضمت إلى قائمة الانتظار للرعاية الأولية، في أكتوبر من العام الماضي، بعد تقاعد طبيب الأسرة، إن انتظار الرعاية الأولية جعلها تشعر وكأنها «في مأزق حقيقي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news