قُتل العشرات منذ عام 2017

قلق في إيرلندا الشمالية من العنف المتزايد بحق المرأة

ناشطات في مجال حقوق المرأة يطالبن بوقف العنف بحق النساء. أرشيفية

لقي عشرات النساء حتفهن في أعمال عنف في إيرلندا الشمالية خلال السنوات الست الماضية، وفقاً للأرقام الأخيرة. وقالت الشرطة إنه منذ سبتمبر من العام الماضي وقعت أربع وفيات من هذا القبيل.

وفي هذا السياق، سلطت النائبة عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي، في جنوب بلفاست، كلير هانا، الضوء أخيراً على قضية الهجمات العنيفة بحق النساء في إيرلندا الشمالية، واصفة إياها بأنها «واحدة من أخطر المناطق في أوروبا». وقالت إن 39 امرأة قُتلن في أعمال عنف منذ عام 2017، وإن الشرطة تُستدعى إلى حادث عنف منزلي كل 16 دقيقة».

ومن بين أحدث الضحايا الإناث كانت هولي طومسون، وناتالي ماكنالي، وأليسيا نزاروفا، وكلوي ميتشل. وتم العثور على طومسون (28 عاماً وهي أم لطفل)، ميتة في منزلها غرب بلفاست في سبتمبر العام الماضي.

وتوفيت ماكنالي التي كانت حاملاً في الأسبوع الخامس عشر، في منزلها في سيلفروود غرين، بمنطقة لورغان، في ديسمبر 2022. ويظل زوجها ستيفن ماكولا محتجزاً بتهمة قتلها. وتم اكتشاف جثة نزاروفا بعد أن شب حريق في أحد المنازل في منطقة شارع الكنيسة في بورتاداون، في مارس. واتُهم رجل (25 عاماً) بقتلها.

وتم العثور على ميتشل (21 عاماً) ميتة في باليمينا، في أواخر يونيو. وكانت المرأة الثامنة عشرة التي تُقتل في إيرلندا الشمالية منذ عام 2020. وقد اتُهم رجل بقتلها.

ونشرت الشرطة المحلية العام الماضي، خطة عملها الأولى الهادفة إلى الحد من العنف بحق النساء والفتيات. وقالت إن النساء والفتيات «يتأثرن بشكل غير متناسب» بالعنف والإساءة والترهيب، ويمثلن 78% من جميع ضحايا الجرائم الجنسية، و68% من ضحايا العنف المنزلي. وفي الأسبوع الماضي، تم نشر تقريرين يسلطان الضوء على ظاهرة العنف التي تتعرض له النساء والفتيات في إيرلندا الشمالية.

تويتر