محلل: القمر الاصطناعي الكوري الشمالي خطوة يائسة
يرى المحلل الأميركي، بروس بينيت، أنه بينما لم تفسر كوريا الشمالية كل المنطق وراء إطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع، فإن إلقاء نظرة أوسع نطاقاً للبلاد يشير إلى أنها ربما تكون خطوة يائسة من جانب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وعموماً، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تحتاج كوريا الشمالية إلى أقمار اصطناعية للاستطلاع؟ وقال بينيت إن هذا متناسق مع العبارة التي يتم استخدامها على نحو مستمر بأن الولايات المتحدة عدو لديه روح عدوانية متأصلة فيه، يرغب في شن غزو، مبرراً بشكل مناسب تضحيات الشعب الكوري الشمالي لتمويل ميزانيات عسكرية ضخمة. ولكن بينيت تساءل عن سبب رغبة الولايات المتحدة دائماً في غزو كوريا الشمالية، وأوضح أن الولايات المتحدة ستحقق مكاسب ضئيلة، وستدفع ثمناً باهظاً مالياً، وفي الأرواح من خلال غزو كوريا الشمالية حتى قبل وضع الأسلحة الكورية الشمالية في الاعتبار.
وفي الحقيقة، سعت الولايات المتحدة باستمرار على مر السنين للحد من الاستفزازات التي من شأنها أن تؤدي إلى هجوم عسكري كوري شمالي، حيث تخشى أن انتقاماً بالمثل سيخاطر بالتصعيد إلى حرب كبرى غير مرغوب فيها.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن كوريا الشمالية لديها عملاء في كوريا الجنوبية، وأنحاء أخرى كثيرة في العالم، يجمعون بالفعل الكثير من المعلومات من النوع الذي ربما يسعى القمر الاصطناعي لجمعه.
كما تساءل المحلل الأميركي عما إذا كانت كوريا الشمالية مملوءة بالفعل بالثغرات التي تسمح بتغلغل المعلومات الخارجية، رغم جهود كيم لإبعاد هذه المعلومات عن الوصول لبلاده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news