درجات الحرارة في غرب إفريقيا ارتفعت إلى أكثر من 40 درجة مئوية في فبراير
ضربت موجة حر مبكرة وغير مسبوقة الجزء الجنوبي من غرب إفريقيا في منتصف فبراير. وأدى تغير المناخ إلى زيادة احتمال حدوث هذه الحرارة الشديدة بعشر مرات، وفقاً لتحليل جديد أجراه فريق دولي من العلماء.
وتوقع المسؤولون درجات حرارة غير عادية، وأصدرت وكالات الأرصاد الجوية الوطنية في غانا ونيجيريا تحذيرات للجمهور من الأخطار المرتبة على هذه الحرارة.
والأمر اللافت للنظر - على نحو خاص حول موجة الحرارة هذه - هو ظهور درجات الحرارة المرتفعة في وقت مبكر جداً من العام، عندما لم يكن لدى الناس وقت كافٍ للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة. وقال أحد مسؤولي مكتب الأرصاد الجوية المركزي التابع لوكالة الأرصاد الجوية النيجيرية: «لم يتأقلم كثير من الناس مع الحرارة، بالنظر إلى أنها جاءت مبكراً هذا العام».
ولم تكن لدى الباحثين معلومات وافية عن كيفية تأثير هذه الحرارة في الناس في غرب إفريقيا، وعما إذا كانت ستؤدي بالعديد منهم إلى حالات صحية سيئة تستدعي نقلهم إلى المستشفيات، أو حتى إلى الوفاة، لكن توجد أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأنه ربما ستكون هناك أضرار كبيرة، وفق المركز المناخي التابع للهلال والصليب الأحمر.
عن «التايمز البريطانية»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news