شولتس يطالب بتحسين «إجراء دبلن» الخاص بإعادة اللاجئين

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، بأن يبذل جهوداً لتحسين إعادة طالبي اللجوء، في إطار ما يُسمى بإجراء دبلن. وخلال زيارته المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في نورنبرغ جنوب ألمانيا، قال شولتس، أمس، «يجب أن نصل إلى ممارسة جديدة في هذا المجال»، مشيراً إلى أنه في «حوار دائم» مع نظرائه في دول أوروبية عدة بهذا الخصوص. وفي وقت سابق، أعرب موظفو المكتب الاتحادي للمستشار عن عدم رضاهم عن الممارسة المعمول بها في الوقت الراهن.

وبعض الدول، بما في ذلك إيطاليا، لا تؤوي حالياً إلا عدداً قليلاً جداً من اللاجئين الذين يتعين عليها قبولهم وفقاً لاتفاقية دبلن. ووفقاً للاتفاقية، فإن دولة واحدة فقط من الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن فحص ومعالجة إجراءات اللجوء، (بمعنى عدم جواز أن تكون أكثر من دولة مسؤولة عن فحص ومعالجة الطلب نفسه). ورغم أن عدد طلبات اللجوء في ألمانيا تراجع هذا العام مرة أخرى، فإنه لايزال عند مستوى عالٍ، إذ بلغ عدد طالبي اللجوء في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين، 121 ألف طلب، بتراجع بنسبة تقارب 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت معظم طلبات اللجوء من سورية وأفغانستان وتركيا. وتم البت في أكثر من 150 ألف طلب هذا العام. ووصلت نسبة طالبي اللجوء الذين حصلوا على وضع الحماية إلى 47%. ووصل إجمالي عدد مقدمي طلبات لجوء لأول مرة في العام الماضي إلى 351 ألف شخص. ويبلغ عدد موظفي المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في الوقت الحالي 8000 موظف مخصصين لمعالجة 230 ألف طلب.

تويتر