السكان مطالبون بالمشاركة في مكافحة الحرائق. رويترز (أرشيفية)

سكان ولاية أسترالية مطالبون بالاستعداد لموسم حرائق الغابات

جعلت سنوات الطقس الرطب ونمو النباتات، مهمة سلطات مكافحة الحرائق في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية صعبة، ما يعني التأهب لموسم حرائق الغابات هذا العام، مع تحذيرات للسكان بالاستعداد الآن.

واستجابت خدمة إطفاء المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز بالفعل لأكثر من 1600 حريق في الغابات والمناطق العشبية في جميع أنحاء الولاية منذ بداية شهر يوليو. وقال وزير خدمات الطوارئ في الولاية، جهاد ديب: إن وكالات الإطفاء لم تتمكن من تلبية أهداف الحد من المخاطر قبل بدء الموسم، وحث السكان في جميع أنحاء الولاية على الاستعداد.

وأضاف الوزير: «إن خدمة إطفاء المناطق الريفية تقوم بعملها، لكننا نحتاج أيضاً إلى دعم أعضاء المجتمع، والتأكد من قيامهم ببعض الأشياء، فهي بسيطة جداً وفاعلة من حيث الكُلفة». وتابع: «في المقام الأول، يرجى تنظيف منزلك من أي حطام، وتقليم الفروع المتدلية للأشجار، ويرجى التأكد من امتلاكك لخرطوم مياه قوي»

وقال ديب: «إن جميع السكان يجب أن تكون لديهم خطة في حالة حرائق الغابات، وأن يقوموا بتنزيل تطبيق خاص بأماكن اندلاع الحرائق». وفي حديثه إلى جانب الوزير، أقر مفوض خدمة إطفاء الحرائق، روب روجرز، بأن محاولات التقليل من المخاطر لم تنجح في الشواطئ الشمالية، وتحول الأمر إلى حرائق غابات خارجة عن السيطرة، وهددت المنازل في وقت سابق من هذا الشهر. وأوضح روجرز: «إذا كانت الحرائق قادرة على فعل ذلك أثناء الحد من المخاطر، فتخيل ذلك في منتصف الصيف».

وأدت سنوات متتالية من الطقس الرطب إلى نمو النباتات في الأراضي العشبية، ما زاد من خطر الحرائق.

وقال المسؤولون: إن الأمر متروك لجميع أفراد المجتمع للقيام بدورهم في إعداد خطة حرائق، وتحديد ما إذا كانوا سيبقون أو يرحلون إذا كانت ممتلكاتهم مهددة بالحريق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجد تقييم رسمي من سلطات الإطفاء ومكتب الأرصاد الجوية، أن أجزاء كبيرة من ولاية كوينزلاند وجنوب غرب فيكتوريا والزاوية الجنوبية الشرقية من جنوب أستراليا تواجه خطراً أكبر لاندلاع حرائق الغابات. وقال الرئيس التنفيذي لمجلس سلطات خدمات الإطفاء والطوارئ الأسترالية، روب ويب: «تشهد هذه المناطق مزيداً من الحرائق التي يُصعّب إخمادها العشب الجاف والأوراق والأغصان الميتة». عن «الغارديان»

الأكثر مشاركة