المرصد.. «ديلي بيست»: على هاريس السخرية من ترامب لتراجعه عن المناظرة الثانية      

أفضل ما قامت به المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، هو ظهورها في برنامج «60 دقيقة»، في حين أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب كان غائباً.

وأجابت هاريس عن أسئلة مذيع شبكة «سي بي إس»، بيل وايتيكر إس، بينما تم انتقاد إلغاء الرئيس السابق المقابلة في اللحظة الأخيرة.

وهكذا يحاول ترامب تشويه حملة هاريس، وهو ما يفيد حملته في هذه الأسابيع الأخيرة.

وبعد رفضه المناظرة الثانية مع هاريس، والتي من المرجح أنه كان سيخسرها، لجأ ترامب إلى طرح نظريات المؤامرة.

وفي سباق يعتقد فريق هاريس أنها ستفوز به بفارق ضئيل، كان ظهورها في برنامج «60 دقيقة» هو الأول في جولة إعلامية استمرت 24 ساعة أخذتها إلى موقع تصوير برنامج «ذي فيو»، وهو برنامج حواري نهاري مع جمهور مهيمن من الإناث، ثم إلى استوديو في نيويورك، لإجراء مقابلة لمدة 75 دقيقة.

وجلست هاريس على الأريكة مع النساء الأخريات الموجودات في برنامج «ذا فيو».

وفي الرد على سؤال حول «جيل الساندويتش»، من النساء اللواتي يعتنين بوالدين مسنين والأطفال في الوقت نفسه، كان لدى هاريس اقتراح مفيد لتقديمه بشأن تغطية الرعاية الصحية في المنزل على أساس طويل الأجل، لمنع الناس من الاضطرار إلى الذهاب إلى دور رعاية المسنين، والتي تُعدُّ في النهاية أكثر كُلفة واستنزافاً للروح من الرعاية المنزلية.

وقالت إنه سيتم تمويل هذا البرنامج، من الأموال التي يتم توفيرها.

وفي نهاية المطاف وصلت هاريس إلى المحطة الأخيرة في برنامج يقدمه المذيع والكوميديان تايرون كولبرت. وفي هذه الأثناء كانت الأخبار بدأت تنتشر عن كتاب الصحافي الأميركي بوب وودوارد الجديد، الذي يحمل عنوان «الحرب»، والذي يكشف فيه أن ترامب ربما أجرى نحو سبع محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين منذ ترك منصبه في يناير 2021. وأفاد وودوارد، بأن ترامب، أرسل إلى بوتين أجهزة ومعدات، لفحص مرض «كوفيد-19» في الوقت التي كانت أميركا تعاني نقصاً شديداً منه.

ويقول النقاد إنه يجب على هاريس مواصلة العمل، وبذل كل الجهود من أجل إيضاح مدى التباين بين الفرص الاقتصادية التي يمكن أن تقدمها وما يمكن أن يقدمه ترامب، إضافة إلى جذب المزيد من المشهورين للظهور معها في الحملة الانتخابية، والسخرية من ترامب لتراجعه عن المناظرة الثانية معها. عن «ديلي بيست»

. هاريس تحتاج إلى إيضاح التباين بين الفرص الاقتصادية التي يمكن أن تقدمها مقارنة بمنافسها ترامب.

الأكثر مشاركة