النصف الشمالي من أستراليا معرض لموجات الحر القاسية. رويترز

موجة حر تجعل أجزاء من أستراليا «الأكثر حرارة في العالم»

أصدرت السلطات الأسترالية تحذيراً للسكان في شمال نيو ساوث ويلز وكوينزلاند والإقليم الشمالي من البلاد، طالبةً منهم الاستعداد للطقس غير المستقر طوال الأسبوع، بدءاً من أمس، مع تحرك كتلة من الحرارة شرقاً من وسط أستراليا.

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في جميع أنحاء ولاية كوينزلاند والإقليم الشمالي إلى أكثر من 40 درجة مئوية، مع توقع «موجة حر شديدة» في الغرب الأوسط، ومارانوا وواريجو، ودارلينغ داونز، ومنطقة جرانيت بيلت.

وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن هذه المناطق ستشهد «درجات حرارة قصوى تراوح بين أواخر الثلاثينات وبداية الأربعينات»، مع درجات حرارة ليلية تراوح بين أوائل إلى منتصف العشرينات.

وقالت هيئة الأرصاد إن الحرارة التي قد تهدد حياة الأشخاص المعرضين للخطر من المرجح أن تبلغ ذروتها يومي الأربعاء والخميس، ويُتوقع أن تضرب حرارة ما قبل الصيف بعض المناطق الساحلية، وأن تشهد مدينة بريسبان درجات عالية كل يوم هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أيضاً أن تصل درجة الحرارة في ملبورن إلى أواخر الثلاثينات اليوم الثلاثاء، وقد تنخفض قليلاً يوم الأربعاء. وإلى الجنوب من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في هوبارت إلى مستويات قياسية نهاية الأسبوع.

وأفادت هيئة الأرصاد الأسترالية بأن موجة الحر ستجعل أجزاء من البلاد «الأكثر حرارة في العالم» هذا الأسبوع.

وقالت في بيان إن «نوفمبر يعد دائماً شهراً حاراً من العام في أستراليا، حيث تعمل شدة الشمس المتزايدة على تعزيز التسخين الشمسي في جميع أنحاء القارة»، مضيفة: «هذا الطقس الحار أكثر وضوحاً في وسط وشمال أستراليا، حيث يكون التعرض للشمس أكبر، في وقت لم تنشأ فيه السحب الموسمية بعد، ما يسمح بالتدفئة دون انقطاع».

وهذا يجعل النصف الشمالي من أستراليا عرضة لأعلى درجات حرارة الهواء السطحي في العالم في هذا الوقت من العام.

عن «التايمز» البريطانية

الأكثر مشاركة