واشنطن تُعدّ الداعم العسكري الرئيس لكييف. رويترز

حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بـ 988 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، في حين تسابق واشنطن الوقت لتقديم دعم لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

ويثير فوز ترامب بالرئاسة مخاوف من انحسار الدعم الأميركي، ويقلّص الهامش الذي يمكن من خلاله للإدارة الحالية توفير مساعدات بمليارات الدولارات، تم إقرارها لحساب كييف قبل توليه سدة الرئاسة.

وجاء في بيان للبنتاغون أن الحزمة تشمل مسيّرات وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة (هيمارس)، ومعدات وقطع غيار لأنظمة المدفعية والدبابات والآليات المدرّعة.

وستُموّل المساعدات من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا التي يتم بموجبها شراء معدات عسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية أو الشركاء، بدلاً من سحبها من المخزونات الأميركية، ما يعني أنها لن تصل فوراً إلى ميدان المعركة.

وحذّر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من أن عدم الاستمرار في مواجهة التصرفات الروسية، قد تكون له عواقب وخيمة.

وقال في منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، أول من أمس: «يمكننا الاستمرار في مواجهة الكرملين، أو يمكننا السماح (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين) بفعل ما يحلو له، ونحكم على أولادنا وأحفادنا بالعيش في عالم من الفوضى والنزاعات». وتابع أوستن: «لقد اتخذت الإدارة الحالية خيارها، والشيء نفسه ينطبق على تحالف من الحزبين في الكونغرس.. سيتعين على الإدارة المقبلة اتخاذ قرارها بنفسها».

كذلك، شدد أوستن على أهمية حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، وهو ما قال إنه يتناقض مع نظرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعالم. وقال: «في نهاية المطاف تصبح أميركا أضعف عندما تقف بمفردها، وتصبح أميركا أصغر عندما تقف منفردة».

وأعلنت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، تشمل دفعة ثانية من الألغام الأرضية، إضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدروع. وتعمل الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها على إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا، قبل أن يتولى ترامب - الذي انتقد مراراً المساعدات الأميركية لكييف - سدة الرئاسة.

ويصرّ ترامب على أنه قادر على إرساء وقف لإطلاق النار خلال ساعات. وواشنطن هي الداعم الرئيس لكييف وقد خصصت لها أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية، منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.

. الحزمة تشمل مسيّرات وذخيرة لمنصات إطلاق صواريخ دقيقة، ومعدات وقطع غيار لأنظمة المدفعية والدبابات والآليات المدرّعة.

الأكثر مشاركة