«مريم» و«رهف» تحتاجان إلى 25 ألف درهم للعلاج

الطفلتان ترقدان في مستشفى الوصل. الإمارات اليوم

تحتاج الطفلتان (مريم) و(رهف) إلى من يمد لهما يد المساعدة على تكاليف علاجهما في مستشفى الوصل في دبي، إذ تعاني الأولى (عراقية الجنسية) من أمراض عدة وتحتاج إلى 10 آلاف درهم رسوم تحاليل وفحوص خارج الدولة، أما رهف (أردنية الجنسية)، فتعاني من مرض نادر، إذ يفرز جسدها مادة سامة وتكاليف علاجها 15 ألفاً و400 درهم، وناشد والداهما فاعلي الخير مساعدتهما في تكاليف علاج طفلتيهما.

وقال (أبومريم) إن «لديه طفلة وحيدة، هي الطفلة المريضة، عمرها سنة وأربعة أشهر، تعاني منذ ولادتها من عدم وجود فتحة شرج، فضلاً عن عدم قدرتها على النطق، وسبق له أن أدخلها مستشفى الوصل وإجراء عمليات جراحية عدة لها، لكنها حاليا تحتاج إلى تحاليل خارج الدولة، تبلغ تكلفتها 10 آلاف درهم، وهذا المبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، ويعتبر المعيل الوحيد لأسرته، إذ يعمل في شركة خاصة براتب 4000 درهم، يدفع منه 1500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لنفقات الحياة».

و(أبورهف) لديه ثلاثة ابناء، من بينهم الطفلة المريضة، عمرها خمسة أشهر تعاني من تشوه خلقي في الجسم منذ الولادة، إذ يفرز جسدها مادة سامة، وهو من الامراض النادرة، وسبق له أن أدخلها مستشفى الوصل وتبين أنها تحتاج إلى تحاليل خارج الدولة تبلغ تكلفتها 10 آلاف درهم، إضافة إلى حاجتها إلى جهاز خاص لقياس نسبة الاوكسجين في الجسم تبلغ تكلفته 3800 درهم، واسطوانتين للأوكسجين تبلغ تكلفتهما 1600 درهم.

وأضاف «أعمل في جهة حكومية براتب 5000 درهم، أدفع منه 520 درهماً شهرياً للأقساط البنكية، و1525درهماً شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمتطلبات الحياة، وظروفي لا تسمح لي بأن أتكفل بعلاج طفلتي المريضة، علماً بأن حالتها يرثى لها، ووالدتها لا تكف عن البكاء من مشاهدتها هذا الوضع، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في تكاليف علاج طفلتي».

تويتر