جولات تفتيشية على الخيام الرمضانية للتأكد من إجراءات السلامة

الالتزام باشتراطات السلامة يقلل نسبة احتمالات وقوع الحوادث. الإمارات اليوم

دعت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند إنشاء الخيام الرمضانية، مثل الالتزام بإجراءات واشتراطات السلامة المطلوبة في التمديدات الكهربائية، وتنفيذها من قبل متخصصين تفادياً لوقوع حوادث حريق.

وأكدت أن لجاناً من إدارة الحماية والسلامة المدنية، التابعة لها، تقوم بجولات تفتيشية على الخيام الرمضانية، للتأكد من التزام مسؤوليها بإجراءات الوقاية والسلامة، ورفع تقاريرها عن أية مخالفات يتم ضبطها ليصار إلى معالجتها حسب الإجراءات المعتمدة من قبل الدفاع المدني.

وتشترط الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي لإقامة خيام الاحتفالات والفنادق الرمضانية أن يكون هيكلها مغطى بالقماش المقاوم للنار، ومانعاً لانتشار اللهب، ومخدومة بمخارج للطوارئ، وأن تكون بعيدة على مسافة 1.5 متر من قاطع الكهرباء (مزود التيار الكهربائي).

كما تشترط أن تكون على مسافة لا تقلّ عن 20 متراً من أيّ مصدر اشتعال أو المطبخ، وأن تكون الديكورات الداخلية مغطاة بمادة مانعة لانتشار اللهب، وبعيدة عن الشوارع والمباني المجاورة أربعة أمتار، وتكون الإضاءة على مسافة 40 سنتمتراً من سقف الخيمة.

وحثّ مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي بالإنابة، العقيد محمد عبدالله النعيمي، الأفراد والفنادق والمطاعم على الالتزام بشروط السلامة العامة عند نصب الخيام الرمضانية، بأن تكون التمديدات الكهربائية مطابقة للشروط والمواصفات الفنية، خصوصاً مولدات الكهرباء، تجنباً للمخاطر التي قد تنجم عن أي خلل قد يطالها نتيجة لعدم سلامتها فنياً.

وحذر من مخاطر تدخين الشيشة أو السجائر داخل الخيمة، تجنباً لوقوع الحرائق.

وأكد جاهزية فرق الإسعاف والإنقاذ لتقديم الدعم والعون والمساعدة في حال طلبها من المواطنين والمقيمين عند الحاجة، وعلى مدار الساعة، حفاظاً على سلامة الجميع، مشيراً إلى عمل عناصرها بكفاءة عالية.

وأضاف أن إدارات الدفاع المدني في أبوظبي والعين والغربية مستعدة لتلقي بلاغات الحوادث المختلفة على هاتف الطوارئ (999)، حاثاً الأفراد عند التبليغ على ضرورة تحديد مكان الحادث بشكل دقيق، كي يتسنى لفرق الدفاع المدني الوصول بأسرع وقت ممكن، والتعامل مع الحادث والسيطرة عليه.

ونصح النعيمي الأسر الاهتمام بإجراءات السلامة العامة في المنازل، تجنباً لوقوع الحرائق، التي ترجع مسبباتها في رمضان إلى السرعة في إعداد وجبات الطعام، والإهمال، والماس الكهربائي، وعبث الأطفال، وانشغال ربات البيوت بمشاهدة التلفاز، والمحادثات الهاتفية، وجلسات السمر، والاعتماد على الخدم في إعداد الطعام والأعمال المنزلية.

كما نصح بأخذ الحيطة والحذر عند استخدام المباخر الشعبية، وعدم تركها قرب المواد القابلة للاشتعال في المنازل.

وأكد أهمية حملة التوعية الإعلامية التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باشتراطات الوقاية والسلامة خلال شهر رمضان المبارك وغيره من شهور العام، معتبراً تعاون الجمهور مع الدفاع المدني في تطبيق تلك الاشتراطات في المنزل ومواقع العمل والسيارات، والإبلاغ الفوري عن الحوادث، من الأمور المهمة التي من شأنها التقليل من مثل هذه الحوادث، فضلاً عن إعطاء العنوان بشكل واضح، لضمان سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

تويتر