« خليفة للأعمال الإنسانية »: لا عوائق أمام بيع الأرز المدعم للمواطنين
أكد المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري، أن عملية بيع الأرز المدعم للمواطنين تسير بسهولة ويسر ومن دون أي عوائق، بالتعاون مع بلديات الدولة التي تبذل جهداً كبيراً لإنجاح هذا المشروع الإنساني الكبير.
وكانت المبادرة الإنسانية التي تبنتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ببيع الأرز المدعم للمواطنين، أحدثت ردود فعل طيبة لدى الأسر المواطنة المستفيدة من هذا المشروع الإنساني الذي أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وقد أعربت الأسر المواطنة التي استفادت من هذا المشروع عن امتنانها وشكرها لصاحب السمو رئيس الدولة صاحب المبادرات الإنسانية العديدة التي تفيد المواطن داخل الدولة، كما تتعدى مبادراته أيضاً البلاد لتشمل الأسر الأشد حاجة في البلدان الشقيقة والصديقة.
وأضاف المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن المؤسسة تتلقى يومياً اتصالات أسر مواطنة لتعبر عن تقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة، الذي وجه بالتخفيف عن كاهل المواطنين، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وأمر ببيع هذه السلعة الأساسية بأسعار مخفضة تستطيع كل أسرة شراءها وسد حاجتها المعيشية منها.
وأشار إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وفرت كميات كبيرة من الأرز البسمتي قبل بدء بيع الارز المدعم من خلال تعاقدها مع عدد من الموردين تقدر بنحو 325 ألف كيس أرز، وبأسعار تقل بأكثر من النصف عن أسعارها في السوق، إذ يباع كيس الأرز المدعوم الذي يزن 40 كيلوغراماً بمبلغ 120 درهماً، فيما يزيد سعره العادي على 260 درهماً.
وذكر انه أسوة بما هو معمول به في امارة أبوظبي فقد حددت المؤسسة أكثر من موقع لبيع الأرز المدعم في إمارات الدولة، إذ يتم البيع في دبي في جمعية الاتحاد التعاونية بجميع فروعها، وفي عجمان في بلدية عجمان، وفي أم القيوين في بلدية أم القيوين، وفي رأس الخيمة في بلدية رأس الخيمة، وفي الفجيرة في بلدية الفجيرة.
وبموجب هذا المشروع يحق لكل أسرة كيسي أرز وزن 40 كيلوغراماً، وقد وفرت المؤسسة 95 ألفاً و492 كيس أرز في إمارة دبي، وفي إمارة الشارقة وفرت 93 ألفاً و852 كيساً، وفي إمارة عجمان 22 ألفاً و937 كيساً، وفي رأس الخيمة 64 ألفاً و82 كيساً، وفي أم القيوين 10 آلاف و131 كيساً، وفي الفجيرة 38 ألفاً و506 أكياس أرز.
وأوضح ان «هذه المشروعات الانسانية وغيرها من المشروعات التي تطلع بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تأتي تكريسا لقيم التكافل الإنساني، وتأكيداً لرسالتها التي تنتهجها سعيا للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية وتأمين احتياجات مختلف فئات المجتمع، تعبيرا عن قيم التكافل والتلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة على ترسيخها وتعميقها، بما يعزز الاستقرار المعيشي والرفاه الاجتماعي للمواطنين».