«وطني» ينظّم إفطاراً خاصاً للأيتام
أقام برنامج وطني مائدة إفطار رمضانية استضاف من خلالها مجموعة من الأيتام إحياءً لمظاهر التكافل الاجتماعي والإنساني ودعماً لأواصر المحبة والأخوة والتراحم بين جميع أفراد المجتمع، سعياً منه إلى تعزيز مفاهيم وممارسات المواطنة الصالحة، وتعميق أواصر التعاون والتآلف بين أبناء المجتمع.
وقد شارك في المناسبة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إبراهيم محمد بوملحة، والأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر طيب عبدالرحمن الريس، والمدير التنفيذي لبرنامج وطني مروان الهاشمي، وممثلون عن دار زايد لرعاية الأيتام ووفد من دائرة المالية في دبي.
وقال مروان الهاشمي: «تنطلق هذه الخطوة من حرص البرنامج على تقديم الدعم والمساعدة لإحدى أهم شرائح المجتمع التي أوصى بها ديننا الحنيف ألا وهي الأيتام، كما يحرص البرنامج أيضاً من خلال هذه المبادرة على تفعيل التعاون وتكامل الجهود بين الشركاء لتوفير الرعاية للأيتام وجذب انتباه المجتمع لضرورة دعم هذه الفئة ومساندتها كي تلعب دورها في المجتمع وتسهم في عملية التنمية».
ونوه بالرعاية الخاصة التي يحظى بها الأيتام من القيادة في الدولة التي توجه دائماً بتنفيذ المبادرات التي تسهم في تفعيل دورهم في المجتمع»، مضيفاً «تعكس هذه اللفتة الإنسانية المبادئ السامية لديننا الحنيف برعاية الأيتام ومساعدتهم وتجسد القيم والثوابت والمرتكزات التي نشأت عليها مجتمعاتنا».
وأكد الحاضرون أهمية هذا الشهر الكريم واغتنامه في أعمال البر والتقوى وإطلاق المبادرات التي تسهم في نشر المحبة والتسامح، وتلا حفل الإفطار توزيع الهدايا على الأيتام وتكريم الشركاء، وساد جو من التفاعل بين الحاضرين، إذ دارت مناقشات ثرية حول موضوع رعاية اليتيم وأثره في بناء المجتمع.
يشار إلى أن «وطني» برنامج تنمية مجتمعية يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وممارسات المواطنة الصالحة لدى جميع شرائح وفئات المجتمع، ويسعى إلى تعميق الحس الوطني من خلال برامج وفعاليات تنموية تشمل جميع مناحي الحياة سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية وغيرها