600 مواطن يؤدون الحج على نفقة « زايد الخيرية »
اعتمدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية الموازنة الخاصة بتكاليف أداء فريضة الحج لهذا العام لـ1000 حاج، منهم 600 مواطن و400 من خارج الدولة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في الخارج.
وقال مدير عام المؤسسة، سالم عبيد الظاهري، إنه تم تخصيص موازنة سنوية لهذا الغرض قيمتها 15 مليون درهم للمواطنين من داخل الدولة، وخمسة ملايين درهم لحجاج الخارج.
وأوضح أن «سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وجه بتسهيل الإجراءات المتعلقة بالحجاج كافة الذين يحجون على نفقة المؤسسة وتنطبق عليهم الشروط اللازمة».
وأكد الظاهري أن «المؤسسة أنهت إجراءات التعاقد مع حملات الحج التي تقدمت للمناقصة، وتم التأكيد على ضرورة اختيار أفضل الحملات التي قدمت أفضل الخدمات، وأهمها أن تكون الأماكن التي سيقيم فيها الحجاج قريبة من الحرم والمناسك، مع التأكيد على وجود جميع حجاج المؤسسة في مجموعة واحدة، لسهولة الإشراف والمتابعة من قبل اللجنة المختصة، إضافة إلى خدمات المأكل والمبيت والمواصلات والتوعية والإرشاد وغيرها».
وقال إن «إجمالي المبالغ التي أنفقتها المؤسسة على برنامج الحج منذ عام 2002 وحتى الآن بلغ 61 مليون درهم داخل الدولة، إذ تم ايفاد 4200 مواطن، وفي خارج الدولة بلغ 24 مليون درهم، استفادت منها 23 دولة».
وأشار إلى أن المؤسسة تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مساعدة الراغبين على أداء فريضة الحج، في ظل عدم قدرتهم على دفع تكاليفها، داعياً الله تعالى أن يكون هذا العمل الصالح في ميزان حسنات الشيخ زايد، باني نهضة البلاد.
وذكر رئيس قسم البرامج الثابتة في مؤسسة زايد، عتيق المهيري، أن «المؤسسة ملتزمة بالشروط التي وضعتها للمتقدمين للحصول على منحة الحج من داخل الدولة، وهي أن يقتصر التسجيل على مواطني الدولة، وألا يكون المتقدم قد سبق له تأدية فريضة الحج من قبل، وأن يكون من الذين بلغوا سن30 عاماً على الأقل، وأن يكون من ذوي الدخل المحدود».
وأضاف «أنه يشترط للمرشحين من خارج الدولة أن يتم ورود الطلبات عن طريق وزارة الخارجية وسفارات الإمارات في مختلف البلدان والمؤسسات المعتمدة لدى المؤسسة».
وأشار إلى أن «لجنة الحج عقدت اجتماعات عدة مع الحملات التي تمت ترسية المناقصة عليها،وتم وضع الترتيبات والخطط للوصول إلى أفضل الخدمات اللازمة للحجاج».
وقال المهيري إن «وفداً من المؤسسة زار المملكة العربية السعودية، لتفقد الأماكن التي سيقيم فيها الحجاج في كل من مكة والمدينة ومنى وعرفات، والاطمئنان على الخدمات الأخرى التي ستقدمها الحملة».