«خليفة الإنسانية» و«الدعوة الإسلامية» تساعدان المجتمعات الفقيرة
اتفقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومنظمة الدعوة الإسلامية، على تعزيز الآليات المشتركة للتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات لتنمية المجتمعات الفقيرة وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروفها الطارئة.
وأكد الجانبان ضرورة العمل سوياً على تنمية تلك المجتمعات في كثير من الدول حول العالم، للحدّ من وطأة الكوارث التي يتعرض لها ملايين من البشر.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالأوضاع في الصومال، الى جانب بحث السبل التي من شأنها أن ترتقي بالعمل الإنساني، وتوفر حماية أكبر لضحايا الكوارث والنزاعات، ولإغاثة ضحايا الجفاف والمجاعة في القرن الإفريقي، إذ يعاني، وفقاً لتقديرات المنظمات الدولية، أكثر من 165 مليون شخص الآثار الكارثية للجفاف الذي ضرب كلاً من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، ما يتسبب في موت طفل كل سبع دقائق، وقد مات فعلاً خلال الأسابيع الماضية أكثر من 29 ألف طفل بسبب الجوع.
وأشاد رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، المشير سوار الذهب، باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال: «لم يكن العمل الإنساني بالأمر الطارئ على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بل هو أصيل بأصالته ومتجذر في نفوس وثقافة وتراث شعب الإمارات. وقد سجل التاريخ الإنساني الحديث ما تميز به صاحب السمو رئيس الدولة من دعم للعمل الخيري والإنساني، الذي طال أرجاء المعمورة كافة، وهذا الأمر ليس بغريب في حق سموه الذي تربى على معاني النخوة والنجدة والشهامة.
وأوضح أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإرسال المساعدات العاجلة إلى المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب، وتنمية المجتمعات الفقيرة والمحتاجة، تؤكد نهج الإمارات الإنساني القائم على تقديم المساعدة إلى المحتاجين إليها في أوقات الشدة في كل مكان من العالم، من دون تمييز على أساس العِرق أو الدين أو الجنس، وهو النهج الذي لازمها ومازال منذ إنشائها، والذي يعتبر أحد الأسس الثابتة والراسخة في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.