«معتز» خضع لعمليتين جراحيتين في مستشفى الوصل. تصوير: باتريك كاستيلو

والد طفل مصاب بـ«متلازمة داون» يتعسر في علاج ابنه

يعاني الطفل السوداني معتز، البالغ ثلاث سنوات، من تبعات الإصابة بمتلازمة داون، ما أفقده القدرة على النطق.

وقد أجريت له عمليتان في مستشفى الوصل، بلغت كلفتهما 10 آلاف درهم، وهو يحتاج إلى فحوص طبية، تبلغ قيمتها 10 آلاف درهم.

لكن إمكانات والده لا تسمح له بسداد هذا المبلغ، خصوصاً أنه فقد وظيفته قبل نحو شهرين.

وقال (أبومعتز) إن ابنه المريض هو أصغر أشقائه، وإن مرضه يمنعه من الكلام، مضيفا أنه واجه صعوبة في التنفس بسبب وجود لحمية في أنفه ومشكلات صحية أخرى.

وتابع «أدخلته مستشفى الوصل في دبي، وبعد معاينة الأطباء له، أكدوا لي أنه يحتاج إلى إجراء عمليتين، الأولى لإزالة اللحمية في الأنف، والثانية في البطن. وقد أجريت له العمليتان، وبلغت كلفتهما 10 آلاف درهم، ولكنني لم أستطع سداد هذا المبلغ. والمشكلة أنه يحتاج إلى إجراء فحوص تبلغ قيمتها 10 آلاف درهم اخرى، وهذا المبلغ يتجاوز إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأضاف «عائلتي مكونة من أربعة أفراد، وكنت أعمل في إحدى الجهات الحكومية، لكن خدماتي أنهيت قبل شهرين، وحاليا أجلس في المنزل دون عمل. طرقت أبوابا كثيرة في جهات ومؤسسات حكومية وخاصة، لكن دون جدوى، علما أنني أعيش حاليا على المستحقات المالية التي حصلت عليها من عملي السابق، وأسدد منها إيجار المسكن، الذي يبلغ 1200 درهم شهرياً، ورسوم أبنائي الدراسية، وغيرها من متطلبات الحياة».

ويشير تقرير طبي صادر من مستشفى الوصل إلى أن الطفل معتز يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة (متلازمة داون)، مضيفا أن المرض تسبب في عدم قدرته على الكلام.

وأكد أن معتز خضع لعمليتين جراحيتين، وأنه بحاجة إلى مراجعات مستمرة وفحوص في الاقسام المتخصصة في المستشفى.

الأكثر مشاركة