تحتاج إلى 15 ألف درهم شهرياً لاستكمال العلاج
« أم أحمد » تصارع سرطان الدم
توقفت المريضة (أم أحمد ـ باكستانية)، وتسكن في عجمان عن تلقي علاج من مرض سرطان الدم المسمى «اللوكيميا» في مستشفى ويلكير في دبي بسبب إنهاء خدمات زوجها من عمله فجأة، ما أدى إلى عجز زوجها عن دفع تكاليف العلاج اللازم لتجنب تطور حالتها الصحية إلى الأسوء.
وروت (أم أحمد ــ 26 عاماً) قصة صراعها مع المرض، قائلة «إنها تشعر بالمرض ينتشر في جسدها لعدم تمكنها من شراء قيمة الدواء والعلاج اللازم الذي يصل ثمنه إلى 15 الف درهم شهرياً، لذا فإنها لا تشعر باستقرار حالتها الصحية من سرطان الدم».
وتابعت أن معاناتها مرض اللوكيميا بدأت قبل عامين تقريباً وأن جميع التكاليف الصحية كانت تتم ببطاقة التأمين الصحي التابع لزوجها، موضحة «منذ أن فقد زوجي عمله وتم إنهاء خدماته انقلبت حياتنا المعيشية إلى حزن وتعب بسبب ازدياد التكاليف المالية الاسرية وعدم تمكن زوجي من توفير العلاج اللازم لشراء الدواء الخاص بسرطان الدم». وأشارت إلى «أنها كانت تعالج في مستشفى ويلكير في دبي، وتكفل التأمين الصحي لزوجها قبل إنهاء خدمته بنفقات الدواء والعلاج، الذي كان يصل ثمنه إلى 15 ألف درهم شهرياً، موضحة أن وضعها الصحي أصبح يتدهور بعد أن توقفت عن أخذ الكثير من الأدوية عقب إنهاء خدمة زوجها». وتابعت أنه في حال لم يتم توفير الدواء اللازم لها فإن حالتها الصحية ستزداد تدهوراً وقد ينتشر سرطان الدم في بقية أنحاء جسدها، مشيرة إلى أن «لديها ثلاثة أطفال ترعاهم، وأن الظروف المالية دفعتهم للاستغناء عن جميع الاحتياجات الأساسية في المنزل حتى يتمكن زوجها من توفير قيمة العلاج وتكاليف الدراسة لأطفالهما».
وأكملت أن «إدارة مستشفى ويلكير رفض صرف الدواء اللازم لمواصلة علاجي، إلا في حال تم دقع قيمة الدواء كاملاً، مطالبة أهل الخير بمساعدتها في توفير ثمن علاجها لحين تمكن زوجها من ايجاد وظيفة تساعدهم على تحمل التكاليف المالية للعلاج».