«خيرية محمد بن راشد» تنفّذ إفطار رمضان في 19 دولة

نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، عدداً من المشروعات الرمضانية الخيرية للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بلدان العالم، كان منها مشروع إفطار رمضان في دول عربية وأخرى آسيوية وإفريقية، وفي هايتي وأميركا وكندا بلغ عددها 19 بلداً.

ويأتي ذلك امتداداً لما تقوم به المؤسسة كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة.

صرح بذلك نائب رئيس مجلس الأمناء، المستشار إبراهيم بوملحة، الذي أضاف أن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشروعات في عدد من الدول العربية والإسلامية، وبعض الدول التي يوجد فيها عدد من المسلمين، تجسيداً لأواصر الأخوة التي نادى بها ديننا الحنيف، إذ نفذت إفطار رمضان في فلسطين والعراق ومصر وموريتانيا والصومال من الدول العربية، وفي الدول الآسيوية أفغانستان وباكستان وإندونيسيا وطاجكستان والهند واليابان، وفي الدول الإفريقية غانا والسنغال وإثيوبيا وأوغندا وكينيا، إضافة إلى كندا والولايات المتحدة وهايتي، وذلك بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات خيرية ولجان الزكاة في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة.

ففي فلسطين تم تنفيذ إفطار رمضان في مناطق قطاع غزة، واستفادت منه 1026 أسرة فلسطينية. وكان الإفطار عبارة عن سلات غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والسكر والدقيق والزيت والعدس، وغيرها.

وفي العراق الشقيق تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم في مناطق مختلفة في هذا البلد، والذي هدف إلى تخفيف العبء عن كاهل أرباب الأسر وتوفير الحياة الكريمة لهم في شهر الخير، واستفادت 258 أسرة عراقية لا يقل عدد أفرادها عن سبعة للأسرة الواحدة، وقد تسلمت كل أسرة طرداً غذائياً يكفيها طوال شهر رمضان الكريم، ويحتوي على سبعة أصناف من المواد الغذائية.

وفي مصر تم توزيع الإفطار في عدد من المناطق التي تم اختيارها مع أحد المكاتب الاستشارية المتعاونة مع المؤسسة، إذ استفادت 978 أسرة مصرية من هذه التوزيعات الغذائية، واشتملت موادها على الأرز والبقوليات والزيت والسكر والشاي والمعكرونة والسمن والتمور، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية.

وفي موريتانيا تم تنفيذ المشروع في عدد من المقاطعات المختلفة استفادت منه 500 أسرة لا يقل عدد أفرادها عن سبعة أفراد، إذ احتوت الطرود الغذائية التي تم توزيعها على المستفيدين على التمر والسكر والطحين واللبن والأرز والزيت تكفيهم طوال الشهر الفضيل.

الأكثر مشاركة