«زايد العطاء» تعالج 60 ألف طفل ومسن في مصر
استطاعت مبادرة زايد العطاء تقديم العلاج المجاني لما يزيد على 60 ألف طفل ومسن، وإجراء 30 عملية قلب في العديد من القرى المصرية، في اطار حملة إنسانية برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس مجلس الأمومة والطفولة وبإشراف فريق طبي جراحي إماراتي مصري تطوعي، وباستخدام مستشفى ميداني متحرك ومركز جراحي متخصص ومجهز بأحدث التكنولوجيا التشخيصية والعلاجية.
ويأتي عمل المستشفى الميداني في مدينة نصر المصرية في إطار البرنامج الإماراتي المصري الطبي التطوعي الذي يركز على تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية للمرضى من الأطفال والمسنين.
وأعربت الأمين العام للاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها حملة العطاء الإنسانية في مصر وفي العديد من الدول، مؤكدة أن برامج المستشفى الميداني تحظى بدعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) انطلاقاً من حرص سموها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين.
وثمنت الجهود التطوعية للكوادر الطبية والجراحية الإماراتية والمصرية والفرنسية الذين شكلوا نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني، خصوصاً في شهر رمضان الكريم بهدف التخفيف من معاناة المرضى المعوزين وتوفير أفضل سبل العلاج والدواء.
وأكدت أن مبادرة زايد العطاء قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي، التي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية عشرات الآلاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني الميداني، جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، أنه تم وضع خطة تشغيلية للمستشفى الميداني في المرحلة المقبلة، إذ سيتم التركيز على العمل الجراحي في جراحة القلب في مركز الشيخ زايد للقلب في مصر، الذي تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا الطبية التشخيصية والعلاجية.
وقال الشامري، إن فريق الإمارات العالمي للقلب سيواصل إجراء المزيد من العمليات باستخدام تكنولوجيا المناظير في الأسبوع الأول من سبتمر في برنامج يعد الأول من نوعه في مصر لادخال تكنولوجيا جراحات المناظير في حين سيواصل الفريق الجراحي إجراء العمليات التقليدية طوال شهر رمضان للمرضى الذين يعانون انسدادات في الشرايين القلبية واعتلالاً في الصمامات.