«الإحسان الخيرية» تكرّم 20 يتيماً متفوقاً
كرم الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نجلا سمو ولي عهد عجمان، والشيخ علي بن محمد بن علي النعيمي، عضو الجمعية العمومية لجمعية الاحسان الخيرية، 20 يتيماً من المتفوقين دراسياً، منهم 10 أيتام هداياهم مقدمة من الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية.
جاء ذلك خل حفل أقامته جمعية الإحسان الخيرية لتكريم الأيتام المتفوقين بالتعاون مع دائرة التنمية السياحية في عجمان، وبدعم من دائرة الأراضي والأملاك في عجمان، وحضر الحفل 300 يتيم ويتيمة من الجمعية.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية الإحسان هشام أحمد الزرقة، في كلمته، أن جمعية الإحسان ثمرة من ثمار المحسنين ونتاج طبيعي لهذا المجتمع المبارك الذي أولى اليتيم كامل الرعاية والاهتمام، فالمجتمع في الإمارات بيت كبير يحرص على اليتيم ليكون فرداً نافعاً مثمراً في المجتمع، لقد عملت الجمعية على أن تمد يديها عبر محسنيها لتصنع فرحة وبسمة يدوم أثرهما دوماً وأبداً. وأضاف: «لم تكتفِ الجمعية فقط بالكفالة المالية وإنما أتبعتها بالبرامج التدريبية والدورات التعليمية والرحلات الترفيهية، وسعت مع بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم لإدراج الأيتام ضمن حلقاتها الإيمانية، لتكون تربية مباركة بعيدة عن الغلو والتطرف من أي نوع».
أما مدير إدارة الفعاليات في دائرة التنمية السياحية فاطمة المسافري، فقالت إن هذه المبادرة تأتي لتؤكد مجدداً التزام الدائرة وجمعية الإحسان الخيرية بدورهما المتمثل في خدمة المجتمع الإماراتي بكل شرائحه وفئاته، وفي إطار التزامهما بإنجاح برامج المسؤولية المجتمعية والمبادرات الخيرية والإنسانية، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.أ وأشارت إلى أهمية التواصل مع الأيتام ومشاركتهم البهجة بحلول شهر الخير والعطاء، مؤكدة أن الدائرة ملتزمة بتعزيز التواصل مع شرائح المجتمع الإماراتي كافة، تماشياً مع إيمانها بخدمة أهداف التنمية المجتمعية وبالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، حرصاً على إعداد سلسلة من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي من شأنها نشر روح الخير والرحمة والعطاء وتقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء الإمارات، ومن هنا اخترنا مشاركة الأيتام فرحة الإفطار تعبيراً عن محبتنا وتقديرنا لهم، وتأكيداً على وقوفنا إلى جانبهم لاسيما خلال هذه الأيام الفضيلة.
وأضافت أن مثل هذه المبادرات المجتمعية والخيرية الرائدة تعني لنا كثيراً، لأنها ترسخ روح الخير والعطاء في نفوسنا.